responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الثعالبي (الجواهر الحسان في تفسير القران) نویسنده : الثعالبي، أبو زيد    جلد : 5  صفحه : 318
وقوله سبحانه: (أم عندهم خزائن ربك) بمنزلة قوله أم عندهم الاستغناء في جميع الأمور والمصيطر: القاهر وبذلك فسر ابن عباس الآية والسلم السبب الذي يصعد به كان ما كان من خشب أو بناء أو حبال أو غير ذلك والمعنى: الهم سلم إلى السماء يستمعون فيه أي عليه أو منه وهذه حروف يسد بعضها مسد بعض والمعنى:
يستمعون الخبر بصحة ما يدعونه فليأتوا بالحجة المبينة في ذلك.
وقوله سبحانه: (أم عندهم الغيب) الآية قال ابن عباس يعني أم عندهم اللوح المحفوظ (فهم يكتبون): ما فيه ويخبرون به ثم قال (أم يريدون كيدا): بك وبالشرع، ثم جزم الخبر بأنهم (هم المكيدون) أي: هم المغلوبون فسمى غلبتهم كيدا إذ كانت عقوبة الكيد ثم قال سبحانه: (أم لهم إله غير الله) يعصمهم ويمنعهم من الهلاك قال الثعلبي: قال الخليل ما في سورة الطور كلها من ذكر " أم " كله استفهام لهم انتهى.
ثم نزه تعالى نفسه: (عما يشركون) به.
وقوله: (وان يروا كسفا) أي: قطعة يقولون لشدة معاندتهم هذا (سحاب مركوم):
بعضه على بعض وهذا جواب لقولهم: (فأسقط علينا كسفا من السماء) [الشعراء: 187] وقولهم: (أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا) [الإسراء: 92] يقول: لو فعلنا هذا بهم لما / آمنوا ولقالوا: سحاب مركوم.
وقوله تعالى: (فذرهم) وما جرى مجراه من الموادعة منسوخ بآية السيف

نام کتاب : تفسير الثعالبي (الجواهر الحسان في تفسير القران) نویسنده : الثعالبي، أبو زيد    جلد : 5  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست