responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الثعالبي (الجواهر الحسان في تفسير القران) نویسنده : الثعالبي، أبو زيد    جلد : 5  صفحه : 269
قال (ع) من غلب شهوته وغضبه فذلك الذي امتحن الله قلبه للتقوى وبذلك تكون الاستقامة وقال البخاري (امتحن) أخلص انتهى.
وقوله سبحانه: (الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون) نزلت في وفد بني تميم وقولهم يا محمد اخرج إلينا يا محمد اخرج إلينا وفي مصحف ابن مسعود " أكثرهم بنو تميم لا يعقلون " وباقي الآية بين.
وقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) وقرئ " فتثبتوا روي في سبب الآية " أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق مصدقا فلما قرب منهم خرجوا إليه ففزع منهم وظن بهم شرا فرجع وقال للنبي صلى الله عليه وسلم قد منعوني الصدقة وطردوني وارتدوا فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وهم بغزوهم فورد وفدهم منكرين لذلك " وروي أنه لما قرب منهم بلغه عنهم أنهم قالوا لا نعطيه الصدقة ولا نطيعه فقال ما ذكرناه فنزلت الآية و (أن تصيبوا) معناه: مخافة أن تصيبوا قال قتادة: وقال النبي صلى الله عليه وسلم عندما نزلت هذه الآية " التثبت من الله والعجلة من الشيطان "

نام کتاب : تفسير الثعالبي (الجواهر الحسان في تفسير القران) نویسنده : الثعالبي، أبو زيد    جلد : 5  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست