responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 70
سلف منه قبل ذلك * (رحيم) * به. (32) * (قل) * لهم * (أطيعوا الله والرسول) * فيما يأمركم به من التوحيد * (فإن تولوا) *
أعرضوا عن الطاعة * (فان الله لا يحب الكافرين) * فيه إقامة الظاهر مقام المضمر أي لا يحبهم بمعنى أنه يعاقبهم. (33) * (إن الله اصطفى) *
اختار * (آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران) * بمعنى أنفسهما * (على العالمين) * بجعل الأنبياء من نسلهم. (34) * (ذرية بعضها من) * ولد * (بعض) * منهم * (والله سميع عليم) *. (35) أذكر * (إذ قالت امرأة عمران) * حنة لما أسنت واشتاقت للولد فدعت الله وأحست بالحمل يا * (رب إني نذرت) * أن أجعل * (لك ما في بطني محررا) * عتيقا خالصا من شواغل الدنيا لخدمة بيتك المقدس * (فتقبل مني إنك أنت السميع) * للدعاء * (العليم) * بالنيات، وهلك عمران وهي حامل.
(36) * (فلما وضعتها) * ولدتها جارية وكانت ترجو أن يكون غلاما إذ لم يكن يحرر إلا الغلمان * (قالت) * معتذرة يا * (رب إني وضعتها أنثى والله أعلم) * أي عالم * (بما وضعت) * جملة اعتراض من كلامه تعالى وفي قراءة بضم التاء * (وليس الذكر) * الذي طلبت * (كالأنثى) *
التي وهبت لأنه يقصد للخدمة وهي لا تصلح لضعفها وعورتها وما يعتريها من الحيض ونحوه * (وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها) * أولادها * (من الشيطان الرجيم) *
المطرود. في الحديث " ما من مولود يولد إلا مسه الشيطان حين يولد فيستهل صارخا إلا مريم وابنها " رواه الشيخان.
(37) * (فتقبلها ربها) * أي قبل مريم من أمها * (بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا) * أنشأها بخلق حسن فكانت تنبت في اليوم كما ينبت المولود في العام وأتت بها أمها الأحبار سدنة بيت المقدس فقالت: دونكم هذه النذيرة فتنافسوا فيها لأنها بنت إمامهم فقال زكريا أنا أحق بها لان خالتها عندي فقالوا لا حتى نقترع فانطلقوا وهم تسعة وعشرون إلى نهر الأردن وألقوا أقلامهم على أن من ثبت قلمه في الماء وصعد أولى بها فثبت قلم زكريا فأخذها وبنى لها غرفة في المسجد بسلم لا يصعد إليها غيره وكان يأتيها بأكلها وشربها ودهنها فيجد عندها

نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست