responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 440
(46) * (أفلم يسيروا) * أي كفار مكة * (في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها) * ما نزل بالمكذبين قبلهم * (أو آذان يسمعون بها) * أخبارهم بالاهلاك وخراب الديار فيعتبروا * (فإنها) * أي القصة * (لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) * تأكيد. (47) * (ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده) * بإنزال العذاب فأنزله يوم بدر * (وإن يوما عند ربك) * من أيام الآخرة بسبب العذاب * (كألف سنة مما تعدون) * بالتاء والياء في الدنيا.
(48) * (وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها) * المراد أهلها * (وإلي المصير) * المرجع.
(49) * (قل يا أيها الناس) * أي أهل مكة * (إنما أنا لكم نذير مبين) * بين الانذار وأنا بشير للمؤمنين.
(50) * (فالذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة) * من الذنوب * (ورزق كريم) * هو الجنة.
(51) * (والذين سعوا في آياتنا) * القرآن بإبطالها * (معجزين) * من اتبع النبي أي ينسبونهم إلى العجز، ويثبطونهم عن الايمان أو مقدرين عجزنا عنهم، وفي قراءة معاجزين: مسابقين لنا، أي يظنون أن يفوتونا بإنكارهم البعث والعقاب * (أولئك أصحاب الجحيم) * النار.
(52) * (وما أرسلنا من قبلك من رسول) * هو نبي أمر بالتبليغ * (ولا نبي) * أي لم يؤمر بالتبليغ * (إلا إذا تمنى) * قرأ * (ألقى الشيطان في أمنيته) * قراءته ما ليس من القرآن مما يرضاه المرسل إليهم، وقد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في سورة النجم بمجلس من قريش بعد: (أفرأيتم اللات والعزى، ومناة الثالثة الأخرى) بإلقاء الشيطان على لسانه من غير علمه صلى الله عليه وسلم به: تلك الغرانيق العلا، وإن شفاعتهن لترتجي، ففرحوا بذلك، ثم أخبره جبريل بما ألقاه الشيطان على لسانه من ذلك، فحزن فسلي بهذه الآية ليطمئن

نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست