responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 437
(28) * (ليشهدوا) * أي يحضروا * (منافع لهم) * في الدنيا بالتجارة أو في الآخرة أو فيهما أقوال * (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات) * أي عشر ذي الحجة أو يوم عرفة أو يوم النحر إلى آخر أيام التشريق أقوال * (على ما رزقناهم من بهيمة الأنعام) *
الإبل والبقر والغنم والتي تنحر في يوم العيد، وما بعده من الهدايا والضحايا * (فكلوا منها) * إذا كانت مستحبة * (وأطعموا البائس الفقير) * أي الشديد الفقر. (29) * (ثم ليقضوا تفثهم) * أي يزيلوا أوساخهم وشعثهم كطول الظفر * (وليوفوا) *
بالتخفيف والتشديد * (نذورهم) * من الهدايا والضحايا * (وليطوفوا) * طواف الإفاضة * (بالبيت العتيق) * أي القديم لأنه أول بيت وضع للناس. (30) * (ذلك) * خبر مبتدأ مقدر: أي الامر أو الشأن ذلك المذكور * (ومن يعظم حرمات الله) *
هي ما لا يحل انتهاكه * (فهو) * أي تعظيمها * (خير له عند ربه) * في الآخرة * (وأحلت لكم الانعام) * أكلا بعد الذبح * (إلا ما يتلى عليكم) *
تحريمه في * (حرمت عليكم الميتة) * الآية فالاستثناء منقطع، ويجوز أن يكون متصلا، والتحريم لما عرض من الموت ونحوه * (فاجتنبوا الرجس من الأوثان) * من للبيان أي الذي هو الأوثان * (واجتنبوا قول الزور) * أي الشرك بالله في تلبيتكم أو شهادة الزور.
(31) * (حنفاء لله) * مسلمين عادلين عن كل دين سوى دينه * (غير مشركين به) * تأكيد لما قبله، وهما حالان من الواو * (ومن يشرك بالله فكأنما خر) * سقط * (من السماء فتتخطفه الطير) * أي تأخذه بسرعة * (أو تهوي به الريح) * أي تسقطه * (في مكان سحيق) * بعيد فهو لا يرجى خلاصه.
(32) * (ذلك) * يقدر قبله الامر، مبتدأ * (ومن يعظم شعائر الله فإنها) * أي فإن تعظيمها وهي البدن التي تهدى للحرم بأن تستحسن وتستسمن * (من تقوى القلوب) *
منهم، وسميت شعائر لاشعارها بما تعرف به أنها هدي كطعن حديد بسنامها.


نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست