responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 39
الصيام) * من الفجر * (إلى الليل) * أي إلى دخوله بغروب الشمس * (ولا تباشروهن) * أي نساءكم * (وأنتم عاكفون) * مقيمون بنية الاعتكاف * (في المساجد) * متعلق بعاكفون نهي لمن كان يخرج وهو معتكف فيجامع امرأته ويعود * (تلك) * الأحكام المذكورة * (حدود الله) * حدها لعباده ليقفوا عندها * (فلا تقربوها) * أبلغ من لا تعتدوها المعبر به في آية أخرى * (كذلك) *
كما بين لكم ما ذكر * (يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون) * محارمه (188) * (ولا تأكلوا أموالكم بينكم) * أي يأكل بعضكم مال بعض * (بالباطل) * الحرام شرعا كالسرقة والغصب * (و) * لا * (تدلوا) * تلقوا * (بها) * أي بحكومتها أو بالأموال رشوة * (إلى الحكام لتأكلوا) * بالتحاكم * (فريقا) * طائفة * (من أموال الناس) * متلبسين * (بالاثم وأنتم تعلمون) * أنكم مبطلون
(189) * (يسألونك) * يا محمد * (عن الأهلة) *
جمع هلال لم تبدو دقيقة ثم تزيد حتى تمتلئ نورا ثم تعود كما بدت ولا تكون على حالة واحدة كالشمس * (قل) * لهم * (هي مواقيت) *
جمع ميقات * (للناس) * يعلمون بها أوقات زرعهم ومتاجرهم وعدد نسائهم وصيامهم وإفطارهم * (والحج) * عطف على الناس أي يعلم بها وقته فلو استمرت على حالة لم يعرف ذلك * (وليس البر بأن تأتوا البيت من ظهورها) * في الاحرام بأن تنقبوا فيها نقبا تدخلون منه وتخرجون وتتركوا الباب وكانوا يفعلون ذلك ويزعمونه برا * (ولكن البر) * أي ذا البر * (من اتقى) * الله بترك مخالفته * (وأتوا البيوت من أبوابها) * في الاحرام * (واتقوا الله لعلكم تفلحون) * تفوزون
(190) ولما صد صلى الله عليه وسلم عن البيت عام الحديبية وصالح الكفار على أن يعود العام القابل ويخلوا له مكة ثلاثة أيام وتجهز لعمرة القضاء وخافوا أن لا تفي قريش ويقاتلوهم وكره المسلمون قتالهم في الحرم والاحرام والشهر الحرام نزل * (وقاتلوا في سبيل الله) * أي لاعلاء دينه * (الذين يقاتلونكم) * الكفار * (ولا تعتدوا) * عليهم بالابتداء بالقتال * (إن الله لا يحب المعتدين) * المتجاوزين ما حد لهم وهذا منسوخ بآية براءة أو بقوله:


نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست