responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 380
مصنف هذه التكملة: الذي أعتقده وأجزم به أن الوضع الذي وضعه الشيخ جلال الدين المحلي رحمه الله تعالى في قطعته أحسن من وضعي أنا بطبقات كثيرة كيف وغالب ما وضعته هنا مقتبس من وضعه ومستفاد منه لا مرية عندي في ذلك وأما الذي رؤي في المنام المكتوب أعلاه فلعل الشيخ أشار به إلى المواضع القليلة التي خالفت وضعه فيها لنكتة وهي يسيرة جدا ما أظنها تبلغ عشرة مواضع منها أن الشيخ قال في سورة ص: والروح جسم لطيف يحيا به الانسان بنفوذه فيه وكنت تبعته أولا فذكرت هذا الحد في سورة الحجر ثم ضربت عليه قوله تعالى (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) الآية فهي صريحة أو كالصريحة في أن الروح من علم الله تعالى لا تعلنه فالامساك عن تعريفها أولى ولذا قال الشيخ تاج الدين بن السبكي في جمع الجوامع والروح لم يتكلم عليها محمد صلى الله عليه وسلم فنمسك عنها.
ومنها أن الشيخ قال في سورة الحج: الصابئون فرقة من اليهود فذكرت ذلك في سورة البقرة وزدت أو النصارى بيانا لقول ثان فإنه المعروف خصوصا عند أصحابنا الفقهاء وفي المنهاج وإن خالفت السامرة اليهود والصابئة النصارى في أصل دينهم وفي شرحه أن الشافعي رضي الله عنه نص على أن الصابئين فرقة من النصارى ولا أستحضر الآن موضعا ثالثا فكأن الشيخ رحمه الله تعالى يشير إلى مثل هذا والله أعلم بالصواب واليه المرجع والمآب.
{سورة الكهف} [مكية إلا واصبر نفسك الآية وهي مائة وعشر آيات أو خمس عشرة آية] نزلت بعد سورة الغاشية بسم الله الرحمن الرحيم
(1) * (الحمد) * وهو الوصف بالجميل، ثابت * (لله) * تعالى وهل المراد الاعلام بذلك للايمان به أو الثناء به أو هما؟ احتمالات، أفيدها الثالث * (الذي أنزل على عبده) * محمد * (الكتاب) *
القرآن * (ولم يجعل له) * أي فيه * (عوجا) *
اختلافا أو تناقضا، والجملة حال من الكتاب.


نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست