وقد استقر رأي الإدارة على تفسير الجلالين للإمامين السيوطي والمحلي، إلا أن جهاز التدقيق في الدار لاحظ أن النسخ الموجودة في الأسواق تحتوي على كثير من الأخطاء والمغالطات، لذلك قامت لجنة التدقيق بمقابلة نسخ التفسير على عدة مخطوطات بقية الوصول إلى نسخة موثوقة ومن ثم عمد إلى تنضيد التفسير على هامش المصحف الشريف المشهور بمصحف الملك الذي يعتبر من عيون المصاحف التي تتبع رسم مصحف سيدنا عثمان رضي الله عنه.
ودار المعرفة إذ تقدم إلى الأمة الاسلامية هذا التفسير بهذه الحلة القشبية تتقدم بالشكر إلى الأستاذ مروان سوار مدقق المصاحف لدى وزارة الأوقاف الذي لم يأل جهدا بمراجعة هذا التفسير وتدقيق المصحف الشريف على أمهات كتب القراءات والرسم والضبط، وترجو أن يكتب الله هذا العمل في صحائف أعمال أصحابها يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى بقلب سليم.
دار المعرفة
مقدمة التحقيق 4