responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 297
فقالوا * (إن موعدهم الصبح) * فقال أريد أعجل من ذلك قالوا * (أليس الصبح بقريب) *.
(82) * (فلما جاء أمرنا) * بإهلاكهم * (جعلنا عاليها) * أي قراهم * (سافلها) * أي بأن رفعها جبريل إلى السماء وأسقطها مقلوبة إلى الأرض * (وأمطرنا عليها حجارة من سجيل) * طين طبخ بالنار * (منضود) * متتابع.
(83) * (مسومة) * معلمة عليها اسم من يرمى بها * (عند ربك) * ظرف لها * (وما هي) * الحجارة أو بلادهم * (من الظالمين) * أي أهل مكة * (ببعيد) *.
(84) * (و) * أرسلنا * (إلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله) * وحدوه * (ما لكم من إله غيره ولا تنقصوا المكيال والميزان إني أراكم بخير) * نعمة تغنيكم عن التطفيف * (وإني أخاف عليكم) * إن لم تؤمنوا * (عذاب يوم محيط) * بكم يهلككم ووصف اليوم به مجاز لوقوعه فيه.
(85) * (ويا قوم أوفوا المكيال والميزان) *
أتموهما * (بالقسط) * بالعدل * (ولا تبخسوا الناس أشياءهم) * لا تنقصوهم من حقهم شيئا * (ولا تعثوا في الأرض مفسدين) * بالقتل وغيره من عثي بكسر المثلثة أفسد ومفسدين حال مؤكدة لمعنى عاملها تعثوا.
(86) * (بقيت الله) * رزقه الباقي لكم بعد إيفاء الكيل والوزن * (خير لكم) * من البخس * (إن كنتم مؤمنين) *. * (وما أنا عليكم بحفيظ) * رقيب أجازيكم بأعمالكم إنما بعثت نذيرا.
(87) * (قالوا) * له استهزاء * (يا شعيب أصلاتك تأمرك) * بتكليف * (أن نترك ما يعبد آباؤنا) * من الأصنام * (أو) * نترك

نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست