responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 253
(74) * (يحلفون) * أي المنافقون * (بالله ما قالوا) * ما بلغك عنهم من السب * (ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم) *
أظهروا الكفر بعد إظهار الاسلام * (وهموا بما لم ينالوا) * من الفتك بالنبي ليلة العقبة عند عوده من تبوك وهم بضعة عشر رجلا فضرب عمار بن ياسر وجوه الرواحل لما غشوه فردوا * (وما نقموا) * أنكروا * (إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله) * بالغنائم بعد شدة حاجتهم، المعنى لم ينلهم منه إلا هذا وليس مما ينقم * (فإن يتوبوا) * عن النفاق ويؤمنوا بك * (يك خيرا لهم وإن يتولوا) * عن الايمان * (يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا) * بالقتل * (والآخرة) * بالنار * (وما لهم في الأرض من ولي) * يحفظهم منه * (ولا نصير) * يمنعهم
(75) * (ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن) * فيه إدغام التاء في الأصل في الصاد * (ولنكونن من الصالحين) * وهو ثعلبة بن حاطب سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو له أن يرزقه الله مالا ويؤدي منه كل ذي حق حقه فدعا له فوسع عليه فانقطع عن الجمعة والجماعة ومنع الزكاة كما قال تعالى:
(76) * (فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا) *
عن طاعة الله * (وهم معرضون) *.
(77) * (فأعقبهم) * أي فصير عاقبتهم * (نفاقا) *
ثابتا * (في قلوبهم إلى يوم يلقونه) * أي الله وهو يوم القيامة * (بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون) * فيه فجاء بعد ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم بزكاته فقال:
إن الله منعني أن أقبل منك فجعل يحثو التراب على رأسه ثم جاء بها إلى أبي بكر فلم يقبلها، ثم إلى عمر فلم يقبلها ثم إلى عثمان فلم يقبلها ومات في زمانه.


نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست