responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 227
(1) * (يسألونك) * يا محمد * (عن الأنفال) * الغنائم لمن هي * (قل) * قل لهم * (الأنفال لله) * الأنفال لله يجعلها حيث شاء * (والرسول) * والرسول يقسمها بأمر الله فقسمها صلى الله عليه وسلم بينهم على السواء، رواه الحاكم في المستدرك * (فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم) *
أي حقيقة ما بينكم بالمودة وترك النزاع * (وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنون) * حقا.
(2) * (إنما المؤمنون) * الكاملون الايمان * (الذين إذا ذكر الله) * أي وعيده * (وجلت) * خافت * (قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا) * تصديقا * (وعلى ربهم يتوكلون) * به يثقون لا بغيره.
(3) * (الذين يقيمون الصلاة) * يأتون بها بحقوقها * (ومما رزقناهم) * أعطيناهم * (ينفقون) *
في طاعة الله.
(4) * (أولئك) * الموصوفون بما ذكر * (هم المؤمنون حقا) * صدقا بلا شك * (لهم درجات) *
منازل في الجنة * (عند ربهم ومغفرة ورزق كريم) * في الجنة.
(5) * (كما أخرجك ربك من بيتك بالحق) *
متعلق بأخرج * (وإن فريقا من المؤمنين لكارهون) * الخروج والجملة حال من كاف أخرجك وكما خبر مبتدأ محذوف أي هذه الحال في كراهتهم لها مثل إخراجك في الحال كراهتهم وقد كان خيرا لهم فكذلك أيضا وذلك أن أبا سفيان قدم بعير من الشام فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ليغنموها فعلمت قريش فخرج أبو جهل ومقاتلوا مكة ليذبوا عنها وهم النفير وأخذ أبو سفيان بالعير طريق الساحل فنجت فقيل لأبي جهل إرجع فأبى وسار إلى بدر فشاور النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وقال إن الله وعدني إحدى الطائفتين فوافقوه على قتال النفير وكره بعضهم ذلك وقالوا لم نستعد له كما قال تعالى:


نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست