responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 517
* (يومئذ) * يوم تتكلم الأرض * (يصدر) * يرجع * (الناس أشتاتا) * فرقا فرقا فريق إلى الجنة وهم المؤمنون وفريق إلى النار وهم الكافرون * (ليروا) * لكي يروا * (أعمالهم) * ما عملوا عليها من الخير والشر ثم نزل في قوم كانوا يرون أنهم لا يؤجرون على قليل من الخير ولا يأثمون على قليل من الشر فحثهم على القليل من الخير وحذرهم على القليل من الشر فقال * (فمن يعمل مثقال ذرة) * وزن نملة صغيرة أصغر ما يكون من النمل * (خيرا يره) * في كتابه فيسره ويقال المؤمن يرى عمله في الآخرة والكافر يرى عمله في الدنيا * (ومن يعمل مثقال ذرة) * وزن نملة صغيرة * (شرا يره) * يجده في كتابه فيسوء ويقال يرى المؤمن في الدنيا والكافر في الآخرة ومن السورة التي يذكر فيها العاديات وهى كلها مكية آياتها إحدى عشرة وكلماتها أربعون وحروفها مائة وثلاثة وستون
* (بسم الله الرحمن الرحيم) *
وبإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى * (والعاديات ضبحا) * وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية إلى بنى كنانة فأبطأ عليه خبرهم فاغتم بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأخبر الله نبيه عن ذلك على وجه القسم فقال العاديات ضبحا يقول أقسم الله بخيول الغزاة ضبحت أنفاسهن من العدو * (فالموريات قدحا) * يورين النار بحوافرهن قدحا كالقادح لا ينتفع بنارها كما لا ينتفع بنار أبى حباحب وكان أبو حباحب رجلا من العرب أبخل الناس ممن يكون في العساكر لا يوقد نارا أبدا للخبز ولا لغيره حتى ينام كل ذي عين ثم يوقدها فإذا أيقظ أحد أطفأها لكي لا ينتفع بها * (فالمغيرات صبحا) * فأغرن عند الصباح * (فأثرن به) * هيجن بحوافرهن ويقال بعدوهن * (نفعا) * غبارا ترابا * (فوسطن به) * بعدوهن * (جمعا) * جمع العدو ولها وجه آخر والعاديات يقول أقسم الله بخيول الحجاج وإبلهم وإذا رجعن من عرفة إلى مزدلفة ضبحا ضبحت أنفاسهن فالموريات قدحا يورين النار بالمزدلفة فهن الموريات ويقال فالموريات قدحا فالمنجيات عملا وهو الحج فالمغيرات صبحا إذا رجعن من المزدلفة إلى منى غدوة فهن المغيرات فأثرن به بالمكان نقعا ترابا فوسطن به بعدوهن جمعا أقسم الله بهؤلاء الأشياء * (إن الإنسان) * يعنى الكافر وهو قرط بن عبد الله بن عمرو ويقال أبو حباحب * (لربه لكنود) * يقول بنعمة ربه لكفور بلسان كندة ويقال بربه عاص بلسان حضرموت ويقال بخيل بلسان بنى مالك بن كنانة ويقال الكنود الذي يمنع رفده ويجيع عبده ويأكل وحده ولا يعطى النائية في قومه * (وإنه على ذلك لشهيد) * والله على صنعه لحافظ * (وإنه) * يعنى قرطا * (لحب الخير لشديد) * يقول يحب المال الكثير حبا شديدا * (أفلا يعلم) * قرط ويقال أبو حباحب * (إذا بعثر ما في القبور) * أخرج ما في القبور من الأموات * (وحصل ما في الصدور) * بين ما في القلوب من الخير والشر والبخل والسخاوة * (إن ربهم بهم) * وبأعمالهم * (يومئذ) * يوم القيامة * (لخبير) * لعالم ومن السورة التي يذكر فيها القارعة وهى كلها مكية آياتها ثمان وكلماتها ست وثلاثون كلمة وحروفها مائة واثنان وخمسون حرفا
* (بسم الله الرحمن الرحيم) *
وبإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى * (القارعة ما القارعة) * يقول الساعة ما الساعة يعجبه بذلك وإنما سميت القارعة لأنها تقرع القلوب * (وما أدراك) *


نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 517
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست