responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 5  صفحه : 304
بالحجج والمعجزات * (وأنزلنا معهم الكتاب) * ليبين الحق ويميز صواب العمل * (والميزان) * لتسوى به الحقوق ويقام به العدل كما قال تعالى * (ليقوم الناس بالقسط) * وإنزاله إنزال أسبابه والأمر باعداده وقيل أنزل الميزان إلى نوح عليه السلام ويجوز أن يراد به العدل * (ليقوم الناس بالقسط) * لتقام به السياسة وتدفع به الأعداء كما قال * (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد) * فإن آلات الحروب متخذة منه * (ومنافع للناس) * إذ ما من صنعة إلا والحديد آلاتها * (وليعلم الله من ينصره ورسله) * باستعمال الأسلحة في مجاهدة الكفار والعطف على محذوف دل عليه ما قبله فإنه حال يتضمن تعليلا أو اللام صلة لمحذوف أي أنزله ليعلم الله * (بالغيب) * حال من المستكن في ينصره * (إن الله قوي) * على إهلاك من أراد إهلاكه * (عزيز) * لا يفتقر إلى نصرة وإنما أمرهم بالجهاد لينتفعوا به ويستوجبوا ثواب الامتثال فيه * (ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب) * بأن استنبأناهم وأوحينا إليهم الكتب وقيل المراد بالكتب الخط * (فمنهم) * فمن الذرية أو من المرسل إليهم وقد دل عليهم * (أرسلنا) * * (مهتد وكثير منهم فاسقون) * خارجون عن الطريق المستقيم والعدول عن السنن القابلة للمبالغة في الذم والدلالة على أن الغلبة للضلال * (ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم) * أي أرسلنا رسولا بعد رسول حتى انتهى إلى عيسى عليه السلام والضمير لنوح وإبراهيم ومن أرسلا إليهم أو من عاصرهما من الرسل لا للذرية فإن الرسل الملقى بهم من الذرية * (وآتيناه الإنجيل) * وقرئ بفتح الهمزة وأمره أهون من أمر البرطيل لأنه أعجمي * (وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة) *


نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 5  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست