responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 5  صفحه : 171
* (جعلناك على شريعة) * طريقة * (من الأمر) * من أمر الدين * (فاتبعها) * فاتبع شريعتك الثابتة بالحجج * (ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون) * آراء الجهال التابعة للشهوات وهم رؤساء قريش قالوا له ارجع إلى دين آبائك * (إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا) * مما أراد بك * (وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض) * إذ الجنسية علة الانضمام فلا توالهم باتباع أهوائهم * (والله ولي المتقين) * فواله بالتقى واتباع الشريعة * (هذا) * أي القرآن أو اتباع الشريعة * (بصائر للناس) * بينات تبصرهم وجه الفلاح * (وهدى) * من الضلالة * (ورحمة) * ونعمة من الله * (لقوم يوقنون) * يطلبون اليقين * (أم حسب الذين اجترحوا السيئات) * أم منقطعة ومعنى الهمزة فيها إنكار الحسبان والاجتراح الاكتساب ومنه الجارحة * (أن نجعلهم) * أن نصيرهم * (كالذين آمنوا وعملوا الصالحات) * مثلهم وهو ثاني مفعولي نجعل وقوله * (سواء محياهم ومماتهم) * بدل منه إن كان الضمير للموصول الأول لأن المماثلة فيه إذ المعنى إنكار أن يكون حياتهم ومماتهم سيين في البهجة والكرامة كما هو للمؤمنين ويدل عليه قراءة حمزة والكسائي وحفص * (سواء) * بالنصب على البدل أو الحال من الضمير في الكاف أو المفعولية والكاف حال وإن كان للثاني فحال منه أو استئناف يبين المقتضى للإنكار وإن كان لهما فبدل أو حال من الثاني وضمير الأول والمعنى إنكار أن يستووا بعد الممات في الكرامة أو ترك المؤاخذة كما استووا في الرزق والصحة في الحياة أو استئناف مقرر لتساوي محيا كل صنف ومماته في الهدى والضلال وقرئ مماتهم بالنصب على أن * (محياهم ومماتهم) * ظرفان

نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 5  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست