responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 4  صفحه : 78
باعتبار النصفين أو لأن النهار جنس أو بالتطوع في أجزاء النهار * (لعلك ترضى) * متعلق ب * (سبح) * أي سبح في هذه الأوقات طمعا أن تنال عند الله ما به ترضي نفسك وقرأ الكسائي وأبو بكر بالبناء للمفعول أي يرضيك ربك * (ولا تمدن عينيك) * أي نظر عينيك * (إلى ما متعنا به) * استحسانا له وتمنيا أن يكون لك مثله * (أزواجا منهم) * وأصنافا من الكفرة ويجوز أن يكون حالا من الضمير في به والمفعول منهم أي الذي متعنا به وهو أصناف بعضهم أو ناسا منهم * (زهرة الحياة الدنيا) * منصوب بمحذوف دل عليه * (متعنا) * أو * (به) * على تضمينه معنى أعطينا أو بالبدل من محل * (به) * أو من * (أزواجا) * بتقدير مضاف ودونه أو بالذم وهي الزينة والبهجة وقرأ يعقوب بالفتح وهو لغة كالجهرة في الجهرة أو جمع زاهر وصف لهم بأنهم زاهر والدنيا لتنعمهم وبهاء زيهم بخلاف ما عليه المؤمنون الزهاد * (لنفتنهم فيه) * لنبلوهم ونختبرهم فيه أو لنعذبهم في الآخرة بسببه * (ورزق ربك) * وما ادخر لك في الآخرة أو ما رزقك من الهدى والنبوة * (خير) * مما منحهم في الدنيا * (وأبقى) * فإنه لا ينقطع * (وأمر أهلك بالصلاة) * أمره بأن يأمر أهل بيته أو التابعين له من أمته بالصلاة بعد ما أمر بها ليتعاونوا على الاستعانة بها على خصاصتهم ولا يهتموا بأمر المعيشة ولا يلتفتوا لفت أرباب الثروة * (واصطبر عليها) * وداوم عليها * (لا نسألك رزقا) * أي أن ترزق نفسك ولا أهلك * (نحن نرزقك) * وإياهم ففرغ بالك لأمر الآخرة * (والعاقبة) * المحمودة * (للتقوى) * لذوي التقوى روي أنه عليه الصلاة والسلام كان إذا أصاب أهله ضر

نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 4  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست