responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 4  صفحه : 7
بالكسر وإنما استعجب الولد من شيخ فان وعجوز عاقر اعترافا بأن المؤثر فيه كمال قدرته وأن الوسائط عند التحقيق ملغاة ولذلك قال أي الله تعالى أو الملك المبلغ للبشارة تصديقا له * (كذلك) * الأمر كذلك ويجوز أن تكون الكاف منصوبة ب قال في * (قال ربك) * وذلك إشارة إلى مبهم يفسره * (هو علي هين) * ويؤيد الأول قراءة من قرأ وهو على هين أي الأمر كما قلت أو كما وعدت وهو على ذلك يهون علي أو كما وعدت وهو على ذلك يهون علي أو كما وعدت وهو علي هين لا أحتاج فيما أريد أن أفعله إلى الأسباب ومفعول قال الثاني محذوف * (وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا) * بل كنت معدوما صرفا وفيه دليل على أن المعدوم ليس بشيء وقرأ حمزة والكسائي وقد خلقناك * (قال رب اجعل لي آية) * علامة أعلم بها وقوع ما بشرتني به * (قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا) * سوي الخلق ما بك من خرس ولا بكم وإنما ذكر الليالي هنا والأيام في آل عمران للدلالة على أنه استمر عليه المنع من كلام الناس والتجرد للذكر والشكر ثلاثة أيام ولياليهن * (فخرج على قومه من المحراب) * من المصلى أو من الغرفة * (فأوحى إليهم) * فأومأ إليهم لقوله * (إلا رمزا) * وقيل كتب لهم على الأرض * (أن سبحوا) * صلوا أو نزهوا ربكم * (بكرة وعشيا) * طرفي النهار ولعله كان مأمورا بأن يسبح ويأمر قومه بأن يوافقوه و * (إن) * تحتمل أن تكون مصدرية وأن تكون مفسرة

نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 4  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست