responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 4  صفحه : 434
لو لاستقرار لها على نهج مخصوص أو لمنتهى مقدر لكل يوم من المشارق والمغارب فإن لها في دورها ثلاثمائة وستين مشرقا ومغربا تطلع كل يوم من مطلع وتغرب من مغرب ثم لا تعود إليها إلى العام القابل أو لمنقطع جريها عند خراب العالم وقرئ (لا مستقر لها) أي لا سكون فإنها متحركة دائما و (لا مستقر) على أن * (لا) *
بمعنى ليس * (ذلك) * الجري على هذا التقدير المتضمن للحكم التي تكل الفطن عن احصائها * (تقدير العزيز) * الغالب بقدرته على كل مقدور * (العليم) * المحيط علمه بكل معلوم * (والقمر قدرناه) * قدرنا مسيرة * (منازل) * أو سره في منازل وهي مانية وعشرو السرطان البطين الثريا الدبران الهقعة الهنعة الذراع النثرة الطرف الجبهة الزبرة الصرفة العواء السماك الغفر الزبانا الإكليل القلب الشولة النعائم البلدة سعد الذابح سعد بلع سعد السعود سعد الأخبية فرغ الدلو الممقدم فرغ الدلو المؤخر الرشا هوهو بطن لحوت ينزل كل ليلة في واحد منها لا يتخطاه ولا يتقاصر عنه فإذا كان في آخر منازله وهو الذي يكون فيه قبيل الاجتماع دق واستقوس وقرأ الكوفيون وابن عامر * (والقمر) * بنصب الراء * (حتى عاد كالعرجون) * كالشمراخ المعوج فعلون من الانعراج وهو العوجاج وقرئ * (كالعرجون) * وهما لغتان كالبزيون والبزيون * (القديم) * العتيق وقيل ما مر عليه حل فصاعدا * (لا الشمس ينبغي لها) * يصح لها ويتسهل * (أن تدرك القمر) * في سرعة سيهر فإن ذلك يخل بتكون النبات وتعيش احليوان أو في آثاره ومنافعه أو مكانه بالنزول إلى محله أو سلطانه فتطمس نوره وايلاء حرف النفي * (الشمس) * للدلالة على إنها مسخرة لا يتيسر لها إلا ما أريد بها * (ولا الليل سابق النهار) * يسبقه فيفوته ولكن يعاقبه وقيل المراد بهما آيتاهما وهما النيران وبالسبق سبق القمر إلى سلطان الشمس فيكون عكسا للأول وتبديل الادراك بالسبق لأنه الملائم لسرعة سيره * (وكل) * وكلهم والتنوين عوض عن المضاف إليه والضمير للشموس والأقمار فإن اختلاف الأحوال يوجب تعددا ما في الذات أو

نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 4  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست