responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 4  صفحه : 373
* (ومن يقنت منكن) * ومن يدم على الطاعة * (لله ورسوله) * ولعل ذكر الله للتعظيم أو لقوله * (وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين) * مرة على الطاعة ومرة على طلبهن رضا النبي صلى الله عليه وسلم بالقناعة وحسن المعاشرة وقرأ حمزة والكسائي * (ويعمل) * بالياء حملا على لفظ (من ويؤتها) على أن فيه ضمير اسم الله * (وأعتدنا لها رزقا كريما) * في الجنة زيادة على اجرها * (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء) * أصل أحد وحد بمعنى الواحد ثم وضع في النفي العام مستويا فيه المذكر والمؤنث والواحد والكثير والمعنى لستن كجماعة واحدة من جماعات النساء في الفضل * (إن اتقيتن) * مخالفة حكم الله ورضا رسوله * (فلا تخضعن بالقول) * فلا تجثن بقولكن خاضعا لينا مثل قول المريبات * (فيطمع الذي في قلبه مرض) * فجور وقرئ بالجزم عطفا على محل فعل النهي على أنه نهى مريض القلب عن الطمع عقيب نهيهن عن الخضوع بالقول * (وقلن قولا معروفا) * حسنا بعيدا عن الريبة * (وقرن في بيوتكن) * ومن وقر يقر وقارا أو من قر يقر حذفت الأولى من راءي اقررن ونقلت كسرتها إلى القاف فاستغني عن همزة الوصل ويؤيده قراءة نافع وعاصم بالفتح من قررت أقر وهو لغة فيه ويحتمل أن يكون من قار يقار إذا اجتمع * (ولا تبرجن) * ولا تتبخترن في مشيكن * (تبرج الجاهلية الأولى) * تبرجا مثل تبرج النساء في أيام الجاهلية القديمة وقل هي ما بين آدم ونوح وقيل الزمان الذي ولد فيه إبراهيم عليه الصلاة والسلام كانت المرأة تلبس درعا من اللؤلؤ فتمشي وسط الطريق تعرض نفسها على الرجال والجاهلية الأخرى ما بين عيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم وقيل الجاهلية الأولى جاهلية الكفر قبل الإسلام والجاهلية الأخرى جاهلية الفسوق في الإسلام ويعضده قوله صلى الله عليه وسلم لأبي الدرداء رضي الله عنه إن فيك جاهلية قال جاهلية كفر أو إسلام

نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 4  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست