responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 4  صفحه : 347
* (وإذ قال لقمان لابنه) * أنعم أو أشكم أو ماثان * (وهو يعظه يا بني) * تصغير إشفاق وقرأ ابن كثير هنا وفي * (يا بني أقم الصلاة) * بإسكان الياء وحفص فيهما وفي * (يا بني إنها إن تك) * بفتح الياء ومثله البزي في الأخير وقرأ الباقون في الثلاثة بكسر الياء * (لا تشرك بالله) * قيل كان كافرا فلم يزل به حتى أسلم ومن وقف على * (لا تشرك) * جعل بالله قسما * (إن الشرك لظلم عظيم) * لأنه تسوية بين من لا نعمة إلا منه ومن لا نعمة منه * (ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا) * ذات وهن أو تهن وهنا * (على وهن) * أي تضعف ضعفا فوق ضعف فإنها لا تزال يتضاعف ضعفها والجملة في موضع الحال وقرئ بالتحريك ويقال وهن يهن وهنا ووهن يوهن وهنا * (وفصاله في عامين) * وفطامه في انقضاء عامين وكانت ترضعه في تلك المدة وقرئ (وفصله في عامين) وفيه دليل على أن أقصى مدة الرضاع حولان * (أن اشكر لي ولوالديك) * تفسير ل * (وصينا) * أو علة له أو بدل من والديه بدل الاشتمال وذكر الحمل والفصال في البين اعتراض مؤكد للتوصية في حقها خصوصا ومن ثم قال صلى الله عليه وسلم لمن قال من أبر أمك ثم أمك ثم أمك ثم قال بعد ذلك أباك * (إلي المصير) * فأحاسبك على شكرك وكفرك * (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم) * باستحقاقه الإشراك تقليدا لهما وقيل أراد بنفي العلم به نفيه * (فلا تطعهما) * في ذلك * (وصاحبهما في الدنيا معروفا) * صحابا معروفا يرتضيه الشرع ويقتضيه الكرم * (واتبع) * في الدين * (سبيل من أناب إلي) * بالتوحيد والإخلاص في الطاعة * (ثم إلي مرجعكم) * مرجعك ومرجعهما * (فأنبئكم بما كنتم تعملون) * بأن أجازيك على إيمانك وأجازيهما على كفرهما والآيتان معترضتان في تضاعيف وصية لقمان تأكيدا لما فيها من النهي عن الشرك كأنه قال وقد وصينا بمثل ما وصى به وذكر الوالدين للمبالغة في ذلك فإنهما مع أنهما تلو الباري في استحقاق التعظيم والطاعة لا يجوز أن يستحقاه في الإشراك فما ظنك بغيرهما نزولهما في سعد بن أبي

نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 4  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست