responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 4  صفحه : 303
* (ونزعنا) * وأخرجنا * (من كل أمة شهيدا) * وهو نبيهم يشهد عليهم بما كانوا عليه * (فقلنا) * للأمم * (هاتوا برهانكم) * على صحة ما كنتم تدينون به * (فعلموا) * حينئذ * (أن الحق لله) * في الألوهية لا يشاركه فيها أحد * (وضل عنهم) * وغاب عنهم غيبة الضائع * (ما كانوا يفترون) * من الباطل * (إن قارون كان من قوم موسى) * كان ابن عمه يصهر بن قاهث بن لاوي وكان ممن آمن به * (فبغى عليهم) * فطلب الفضل عليهم وأن يكونوا تحت أمره أو تكبر عليهم أو ظلمهم قيل وذلك حين ملكه فرعون على بني إسرائيل أو حسدهم لما روي أنه قال لموسى صلى الله عليه وسلم لك الرسالة ولهارون الحبورة وأنا في غير شيء إلى متى أصبر قال موسى هذا صنع الله * (وآتيناه من الكنوز) * من الأموال المدخرة * (ما إن مفاتحه) * مفاتيح صناديقه جمع مفتح بالكسر وهو ما يفتح به وقيل خزائنه وقياس واحدها المفتح * (لتنوء بالعصبة أولي القوة) * خبر إن والجملة صلة وهو ثاني مفعولي آتى ونائبه الحمل إذا أثقله حتى أماله والعصبة والعصابة الجماعة الكثيرة واعصوصبوا اجتمعوا وقرئ (لينوء) بالياء على إعطاء المضاف حكم المضاف إليه * (إذ قال له قومه) * منصوب ب تنوء * (لا تفرح) * لا تبطر والفرح بالدنيا مذموم مطلقا لأنه نتيجة حبها والرضا بها والذهول عن ذهابها فإن العلم بأن ما فيها من اللذة مفارقة لا محالة يوجب الترح كما قيل (أشد الغم عندي في سرور تيقن عنه صاحبه انتقالا) ولذلك قال تعالى * (ولا تفرحوا بما آتاكم) * وعلل النهي ها هنا بكونه مانعا من محبة الله تعالى فقال * (إن الله لا يحب الفرحين) * أي بزخارف الدنيا * (وابتغ فيما آتاك الله) * من الغنى * (الدار الآخرة) * بصرفه فيما يوجبها لك فإن المقصود منه أن يكون وصلة إليها * (ولا تنس) * ولا تترك ترك المنسي * (نصيبك من الدنيا) * وهو أن تحصل بها آخرتك وتأخذ منها ما يكفيك * (وأحسن) * إلى عباد الله * (كما أحسن الله إليك) * فيما أنعم الله عليك وقيل * (أحسن) * بالشكر والطاعة * (كما أحسن) * إليك

نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 4  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست