responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 4  صفحه : 266
* (إنه من سليمان) * استئناف كأنه قيل لها ممن هو وما هو فقالت إنه أي إن الكتاب أو العنوان من سليمان * (وإنه) * أي وإن المكتوب أو المضمون وقرئ بالفتح على الابدال من * (كتاب) * أو التعليل لكرمه * (بسم الله الرحمن الرحيم) * * (ألا تعلوا علي) * أن مفسرة أو مصدرية فتكون بصلتها خبر محذوف أي هو أو المقصود أن لا تعلو أو بدل من * (كتاب) * * (وأتوني مسلمين) * مؤمنين أو منقادين وهذا كلام في غاية الوجازة مع كمال الدلالة على المقصود لاشتماله على البسملة الدالة على ذات الصانع تعالى وصفاته صريحا أو التزاما والنهي عن الترفع الذي هو أم الرذائل والأمر بالإسلام الجامع لأمهات الفضائل وليس الأمر فيه بالانقياد قبل إقامة الحجة على رسالته حتى يكون استدعاء للتقليد فإن إلقاء الكتاب إليها على تلك الحالة من أعظم الدلالة * (قالت يا أيها الملأ أفتوني في أمري) * اجيبوني في أمري الفتى واذكروا ما تستصوبون فيه * (ما كنت قاطعة أمرا) * ما أبت أمرا * (حتى تشهدون) * إلا بمحضركم استعطفتهم بذلك ليمالئوها على الإجابة * (قالوا نحن أولوا قوة) * بالأجساد والعدد * (وأولو بأس شديد) * نجدة وشجاعة * (والأمر إليك) * موكول * (فانظري ماذا تأمرين) * من المقاتلة أو الصلح نطعك ونتبع رأيك * (قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية) * عنوة وغلبة * (أفسدوها) * تزييف لما أحست منهم من الميل إلى المقاتلة بإدعائهم القوى الذاتية والعرضية واشعار بأنها ترى الصلح مخافة أن يتخطى سليمان خططهم فسرع إلى افساد ما يصادفه من أموالهم وعماراتهم ثم أن الحرب سجال لا تدري عاقبتها * (وجعلوا أعزة أهلها أذلة) * بنهب أموالهم وتخريب ديارهم إلى غير

نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 4  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست