responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 3  صفحه : 165
ولا عذر له أو من اعتذر إذا مهد العذر بإدغام التاء في الذال ونقل حركتها إلى العين ويجوز كسر العين لالتفاء الساكنين وضمها للاتباع لكن لم يقرأ بهما وقرأ يعقوب * (المعذرون) * من أعذر إذا اجتهد في العذر وقرئ * (المعذرون) * بتشديد العين والذال على أنه من تعذر بمعنى اعتذر وهو لحن إذ التاء لا تدغم في العين وقد اختلف في أنهم كانوا معتذرين بالتصنع أو بالصحة فيكون قوله * (وقعد الذين كذبوا الله ورسوله) * في غيرهم وهم منافقو الاعراب كذبوا الله ورسوله في ادعاء الإيمان وان كانوا هم الأولين فكذبهم بالاعتذار * (سيصيب الذين كفروا منهم) * من الأعراب أو من المعذرين فإن منهم من اعتذر لكسله لا لكفره * (عذاب أليم) * بالقتل والنار * (ليس على الضعفاء ولا على المرضى) * كالهرمى والزمنى * (ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون) * لفقرهم كجهينة ومزينة وبني عذرة * (حرج) * إثم في التأخر * (إذا نصحوا لله ورسوله) * بالإيمان والطاعة في السر والعلانية كما يفعل الموالي الناصح أو بما قدروا عليه فعلا أو قولا يعود على الإسلام والمسلمين بالصلاح * (ما على المحسنين من سبيل) * أي ليس عليهم جناح ولا إلى معاتبتهم سبيل وانما وضع المحسنين موضع الضمير للدلالة على أنهم منخرطون في سلك المحسنين غير معاتبين لذلك * (والله غفور رحيم) * لهم أو للمسيء فكيف للمحسن * (ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم) * عطف على * (الضعفاء) * أو على * (المحسنين) * وهم البكاؤون سبعة من الأنصار معقل بن يسار وصخر بن خنساء وعبد الله بن كعب وسالم بن عمير وثعلبة بن غنمة وعبد الله بن مغفل وعلية بن زيد أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا قد نذرنا الخروج فاحملنا على الخفاف المرقوعة والنعال المخصوفة نغز معك فقال صلى الله عليه وسلم لا أجد ما أحملكم عليه فتولوا وهم يبكون وقيل هم

نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 3  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست