responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 3  صفحه : 114
يصيبني مكروها من الملائكة أو يهلكني ويكون الوقت هو الوقت الموعود إذ رأى فيه ما لم ير قبله والأول ما قاله الحسن واختاره ابن بحر * (والله شديد العقاب) * يجوز أن يكون من كلامه وأن يكون مستأنفا * (إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض) * والذين لم يطمئنوا إلى الإيمان بعد وبقي في قلوبهم شبهة وقيل هم المشركون وقيل المنافقون والعطف لتغاير الوصفين * (غر هؤلاء) * يعنون المؤمنين * (دينهم) * حتى تعرضوا لما لا يدي لهم به فخرجوا وهم ثلاثمائة وبضعة عشرة إلى زهاء ألف * (ومن يتوكل على الله) * جواب لهم * (فإن الله عزيز) * غالب لا يذل من استجار به وإن قل * (حكيم) * يفعل بحكمته البالغة ما يستبعده العقل ويعجز عن إدراكه * (ولو ترى) * ولو رأيت فإن لو تجعل المضارع ماضيا عكس إن * (إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة) * ببدر وإذ ظرف ترى والمفعول محذوف أي ولو ترى الكفرة أو حالهم حينئذ والملائكة فاعل يتوفى ويدل عليه قراءة ابن عامر بالتاء ويجوز أن يكون الفاعل ضمير الله عز وجل وهو مبتدأ خبره * (يضربون وجوههم) * والجملة حال من الذين كفروا واستغني فيه بالضمير عن الواو وهو على الأول حال منهم أو من الملائكة أو منهما لاشتماله على الضميرين * (وأدبارهم) * ظهورهم أو أستاههم ولعل المراد تعميم الضرب أي يضربون ما أقبل منهم وما أدبر * (وذوقوا عذاب الحريق) * عطف على يضربون بإضمار القول أي ويقولون ذوقوا بشارة لهم بعذاب الآخرة وقيل كانت معهم مقامع من حديد كلما ضربوا التهبت النار منها وجواب * (لو) * محذوف لتقطيع الأمر وتهويله

نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 3  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست