responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 2  صفحه : 465
فإن التحريم باعتبار الأوامر يرجع إلى أضددها ومن جعل أن ناصبة فمحلها النصب بعليكم على أنه للإغراء أو البدل من * (ما) * أو من عائده المحذوف على أن لا زائدة والجر بتقدير اللام أو الرفع على تقدير المتلو أن لا تشركوا أو المحرم أن تشركوا * (شيئا) * يحتمل المصدر والمفعول * (وبالوالدين إحسانا) * أي وأحسنوا بهما إحسانا وضعه موضع النهي عن الإساءة إليهما للمبالغة وللدلالة على أن ترك الإساءة في شأنهما غير كاف بخلاف غيرهما * (ولا تقتلوا أولادكم من إملاق) * من أجل فقر ومن خشية كقوله * (خشية إملاق) * * (نحن نرزقكم وإياهم) * منع لموجبية ما كانوا يفعلون لأجله واحتجاج عليه * (ولا تقربوا الفواحش) * كبائر الذنوب أو الزنا * (ما ظهر منها وما بطن) * بدل منه وهو مثل قوله * (ظاهر الإثم وباطنه) * * (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) * كالقود وقتل المرتد ورجم المحصن * (ذلكم) * إشارة إلى ما ذكر مفصلا * (وصاكم به) * بحفظه * (لعلكم تعقلون) * ترشدون فإن كمال العقل هو الرشد * (ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن) * أي بالفعلة التي هي أحسن ما يفعل بماله

نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 2  صفحه : 465
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست