responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 1  صفحه : 369
من جنس آخر والتنبيه على أن معاداة الواحد والكل سواء في الكفر واستجلاب العداوة من الله تعالى وأن من عادى أحدهم فكأنه عادى الجميع إذ الموجب لعداوتهم ومحبتهم على الحقيقة واحد ولأن المحاجة كانت فيهما ووضع الظاهر موضع المضمر للدلالة على أنه تعالى عاداهم لكفرهم وأن عداوة الملائكة والرسل كفر وقرأ نافع ميكائيل كميكاعل وأبو عمرو ويعقوب وعاصم برواية حفص ميكال كميعاد والباقون ميكائيل بالهمزة والياء بعدها وقرئ ميكئل كميكعل وميكئيل كميكعيل وميكايل. * (ولقد أنزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون) * أي المتمردون من الكفرة والفسق إذا استعمل في نوع من المعاصي دل على عظمة كأنه متجاوز عن حده نزل في ابن صوريا حين قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما جئتنا بشيء نعرفه وما أنزل عليك من آية فنتبعك. * (أو كلما عاهدوا عهدا) * الهمزة للإنكار والواو للعطف على محذوف تقديره أكفروا بالآيات وكلما عاهدوا وقرئ بسكون الواو على أن التقدير إلا الذين فسقوا * (أو كلما عاهدوا) * وقرئ عوهدوا وعهدوا * (نبذه فريق منهم) * نقضه وأصل النبذ الطرح لكنه يغلب فيما ينسى وإنما قال فريق لأن بعضهم لم ينقض * (بل أكثرهم لا يؤمنون) *


نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 1  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست