نام کتاب : تفسير القرطبي نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 6 صفحه : 440
قوله تعالى: قل لو أن عندي ما تستعجلون به لقضى الامر بيني وبينكم والله أعلم بالظالمين (58) قوله تعالى: " قل لو أن عندي ما تستعجلون به " أي من العذاب لأنزلته بكم حتى ينقضي الامر إلى آخره. والاستعجال: تعجيل طلب الشئ قبل وقته. " والله أعلم بالظالمين " أي بالمشركين وبوقت عقوبتهم. مصححه أبو إسحاق إبراهيم أطفيش تم الجزء السادس من تفسير القرطبي يتلوه إن شاء الله تعالى الجزء السابع، وأوله قوله تعالى: (وعنده مفاتح الغيب)
نام کتاب : تفسير القرطبي نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 6 صفحه : 440