responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرطبي نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 163
وانقسمت الرافضة اثنتي عشرة فرقة: العلوية - قالوا: إن الرسالة كانت إلى علي وأن جبريل أخطأ. والأمرية - قالوا: إن عليا شريك محمد في أمره. والشيعة - قالوا:
إن عليا رضي الله عنه وصي رسول الله صلى الله عليه وسلم ووليه من بعده، وإن الأمة كفرت بمبايعة غيره. والإسحاقية - قالوا: إن النبوة متصلة إلى يوم القيامة، وكل من يعلم علم أهل البيت فهو نبي. والناووسية - قالوا: علي أفضل الأمة، فمن فضل غيره عليه فقد كفر. والامامية - قالوا: لا يمكن أن تكون الدنيا بغير إمام من ولد الحسين، وإن الامام يعلمه جبريل عليه السلام، فإذا مات بدل غيره مكانه. والزيدية - قالوا:
ولد الحسين كلهم أئمة في الصلوات، فمتى وجد منهم أحد لم تجز الصلاة خلف غيرهم، برهم وفاجرهم. والعباسية - زعموا أن العباس كان أولى بالخلافة من غيره. والتناسخية - قالوا:
الأرواح تتناسخ، فمن كان محسنا خرجت روحه فدخلت في خلق يسعد بعيشه. والرجعية - زعموا أن عليا وأصحابه يرجعون إلى الدنيا، وينتقمون من أعدائهم. واللاعنة [1] - يلعنون عثمان وطلحة والزبير ومعاوية وأبا موسى وعائشة وغيرهم والمتربصة - تشبهوا بزي النساك ونصبوا في كل عصر رجلا ينسبون إليه الامر، يزعمون أنه مهدي هذه الأمة، فإذا مات نصبوا آخر.
ثم انقسمت الجبرية اثنتي عشرة فرقة: فمنهم المضطرية [2] - قالوا: لا فعل للآدمي، بل الله يفعل الكل. والافعالية - قالوا: لنا أفعال ولكن لا استطاعة لنا فيها، وإنما نحن كالبهائم نقاد بالحبل. والمفروغية - قالوا: كل الأشياء قد خلقت، والآن لا يخلق شئ.
والنجارية - زعمت أن الله تعالى يعذب الناس على فعله لا على فعلهم. والمنانية - قالوا:
عليك بما يخطر بقلبك، فافعل ما توسمت منه الخير. والكسبية - قالوا: لا يكتسب العبد ثوابا ولا عقابا. والسابقية - قالوا: من شاء فليعمل ومن شاء [ف‌] - لا يعمل [3]، فإن السعيد لا تضره ذنوبه والشقي لا ينفعه بره. والحبية - قالوا: من شرب كأس محبة الله تعالى سقطت عنه عبادة الأركان. والخوفية - قالوا: من أحب الله تعالى لم يسعه أن يخافه، لان الحبيب لا يخاف حبيبه. والفكرية [4] - قالوا: من أزداد علما أسقط عنه بقدر ذلك من العبادة.


[1] في د: اللاعنية.
[2] كذا في، وفى الأصول الأخرى المضطربة.
[3] كذا في د،
وفى غيرها من الأصول: من شاء فليفعل ومن شاء لم يفعل.
[4] في ب، ه‌، د، و، وفي ز، ح‌، أ:
الفكرية، وفى ج: النكرية. وفى د: أسقط. وفى سائر الأصول سقط.


نام کتاب : تفسير القرطبي نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست