responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرطبي نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 10  صفحه : 203
وقراءة الجمهور بفتح الضاد. وقرأ ابن كثير بكسر الضاد، ورويت عن نافع، وهو غلط ممن رواه. قال بعض اللغويين: الكسر والفتح في الضاد لغتان في المصدر. قال الأخفش:
الضيق والضيق مصدر ضاق يضيق. والمعنى: لا يضيق صدرك من كفرهم. وقال الفراء:
الضيق ما ضاف عنه صدرك، والضيق ما يكون في الذي يتسع ويضيق، مثل الدار والثوب.
وقال ابن السكيت: هما سواء، يقال: في صدره ضيق وضيق. القتبي: ضيق مخفف ضيق، أي لا تكن في أمر ضيق فخفف، مثل هين وهين. وقال ابن عرفة: يقال ضاق الرجل إذا بخل، وأضاق إذا افتقر. وقوله: (إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون)
أي اتقوا الفواحش والكبائر بالنصر والمعونة والفضل والبر والتأييد. وتقدم معنى الاحسان. وقيل لهرم بن حبان عند موته: أوصنا، فقال: أوصيكم بآيات الله وآخر سورة " ادع إلى سبيل ربك " إلى آخرها.
تمت سورة النحل، والحمد لله رب العالمين تفسير سورة الإسراء هذه السورة مكية، إلا ثلاث آيات: قوله عز وجل " وإن كادوا ليستفزونك [2] نزلت حين جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد ثقيف، وحين قالت اليهود: ليست هذه بأرض الأنبياء. وقوله عز وجل: " وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق ".
وقوله تعالى " إن ربك أحاط بالناس " الآية. وقال مقاتل: وقوله عز وجل " إن الذين أوتوا العلم من قبله " الآية. وقال ابن مسعود رضي الله عنه في بني إسرائيل والكهف [ومريم]: إنهن من العتاق الأول، وهن من تلادي، يريد من قديم كسبه.


[1] في أسد الغابة: حيان. بالياء. وكذا في ج. وفى التاج وى: حبان. بالموحدة.
[2] راجع ص 301، وص 321، وص 281 فما بعد، وص 340 من هذا الجزء.


نام کتاب : تفسير القرطبي نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 10  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست