responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : عزالدين عبدالعزيز بن عبدالسلام    جلد : 2  صفحه : 154
جميعا أفلم يائس الذين ءامنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد ولقد استهزئ برسل من قبلك فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم فكيف كان عقاب) *
31 - * (ولو أن قرآنا) * لما قالوا للرسول [صلى الله عليه وسلم] إن سرك أن نتبعك فسير جبالنا / [91 / أ] تتسع أرضنا فإنها ضيقة، وقرب لنا الشام فإنا نتجر إليها، وأخرج لنا الموتى من القبور نكلمهم، أنزلها الله - تعالى - * (سيرت) * (أخرت) * (قطعت) * قربت * (كلم به الموتى) * أحيوا، جوابه: ' لكان هذا القرآن ' فحذف للعلم به * (ييأس الذين آمنوا) * من إيمان هؤلاء المشركين، أو من حصول ما سألوه لأنهم لما طلبوا ذلك اشرأب المسلمون إليه ' ع '، أو بيأس: يعلم، قال:
* ألم بيأس الأقوام أني أنا ابنه * وإن كنت عن أرض العشيرة نائيا *
أو ييأس قيل هي لغة جرهم. * (لهدى الناس) * إلى الإيمان، أو الجنة * (قارعة) * تقرعهم من العذاب والبلاء، أو سريا الرسول [صلى الله عليه وسلم] * (أو تحل) * أنت يا محمد ' ع '، أو القارعة * (وعد الله) * القيامة، أو فتح مكة ' ع '.


نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : عزالدين عبدالعزيز بن عبدالسلام    جلد : 2  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست