responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ابن عربي نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 2  صفحه : 298
سورة الحديد بسم الله الرحمن الرحيم تفسير سورة الحديد من [آية 1 - 3]
* (سبح لله ما في السماوات والأرض) * أظهر كل موجود تنزيهه عن الإمكان وقبول الفناء بوجوده الإضافي وثباته * (وهو العزيز) * القوي الذي يقهرها ويجبرها * (الحكيم) *
الذين يرتب كمالاتها وعن العجز بحدوثه وتغيره وعن جميع النقائص بإظهار كمالات كل موجود ونظامها على ترتيب حكمي.
* (هو الأول) * الذي يبتدئ منه الوجود الإضافي باعتبار إظهاره * (والآخر) * الذي ينتهي إليه باعتبار إمكانه وانتهاء احتياجه إليه فكل شيء به يوجد وفيه يفنى، فهو أوله وآخره في حالة واحدة باعتبارين * (والظاهر) * في مظاهر الأكوان بصفاته وأفعاله * (والباطن) * باحتجابه بماهياته وبذاته * (وهو بكل شيء عليم) * لأن عين ماهيته صورة من صور معلوماته إذ صور الأشياء كلها في اللوح المحفوظ وهو يعلم اللوح مع تلك الصور بعين ماهية اللوح المنقش بتلك الصور فعلمه بها عين علمه بذاته.
تفسير سورة الحديد من [آية 4 - 6]
* (خلق السماوات والأرض في ستة أيام) * من الأيام الإلهية أي: الآلات الستة التي هي من زمان آدم إلى زمان محمد عليهما السلام جميع مدة دور الخفاء، أي: احتجب بها فظهر الخلق دونه إذ الخلق احتجاب الحق بالأشياء وهذا الزمان زمان الاحتجاب كما ذكر في (الأعراف).
* (ثم استوى) * على عرش القلب المحمدي بالظهور في جميع الصفات غير محتجب بعضها ببعض ولا الذات بالصفات ولا الصفات بالذات، بل استوت كلها في الظهور في اليوم السابع أو في صور المراتب الست من الجواهر والأعراض المذكورة في

نام کتاب : تفسير ابن عربي نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 2  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست