responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي (مدارك التنزيل وحقائق التاويل) نویسنده : النسفي    جلد : 4  صفحه : 185
لو فعله فاعل في دار التكليف من التكذيب والشتم ونحوهما كشاربى خمر الدنيا لان عقولهم ثابتة فيتكلمون بالحكم والكلام الحسن لا لغو فيها ولا تأثيم مكي وبصرى * (ويطوف عليهم غلمان لهم) * مملو كون لهم مخصوصون بهم * (كأنهم) * من بياضهم وصافئهم * (لؤلؤ مكنون) * في الصدف لأنه رطبا أحسن واصفى أو مخزون لأنه لا يخزن الا الثمين الغالي القيمة في الحديث ان أدنى أهل الجنة منزلة من ينادى الخادم من خدامه فيجيبه الف ببابه لبيك لبيك * (وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون) * يسأل بعضهم بعضا عن أحواله واعماله وما استحق به نيل ما عند الله * (قالوا إنا كنا قبل) * اى في الدنيا * (في أهلنا مشفقين) * أرقاء القلوب من خشية الله اوخائفين من نزع الايمان وفوت الأمان أو من ر الحسنات والاخذ بالسيآت * (فمن الله علينا) * بالمغفرة والرحمة * (ووقانا عذاب السموم) * هي الربح الحارة التي تدخل المسام فسميت بها نار جهنم لأنها بهذه الصفة * (إنا كنا من قبل) * من قبل لقاء الله تعالى والمصير اليه يعنون في الدنيا * (ندعوه) * نعبده ولا نعبد غيره ونسالة الوقاية * (إنه هو البر) * المحسن * (الرحيم) * العظيم الرحمة الذي إذا عبد أثاب وإذا سئل أجاب انه بالفتح مدنى وعلى اى بأنه أو لأنه * (فذكر) * فاثبت على تذكر الناس وموعظتهم * (فما أنت بنعمة ربك) * برحمة ربك وانعامه عليك بالنبوة ورجاحة العقل * (بكاهن ولا مجنون) * كما زعموا وهو في موضع الحال والتقدير لست كاهنا ولا مجنونا متلبسا بنعمة ربك * (أم يقولون) * هو * (شاعر نتربص به ريب المنون) * حوادث الدهر اى ننتظر نوائب الزمان فيهلك كما هلك من قبله من الشعراء زهير والنابغة وأم في أوائل هذه الآي منقطعة بمعنى بل والهمزة * (قل تربصوا فإني معكم من المتربصين) * اتربص هلاككم كما تتربصون هلاكى * (أم تأمرهم أحلامهم) * عقولهم * (بهذا) * التناقض في القول وهو قولهم كاهن وشاعر مع قولهم مجنون وكانت قريش يدعون أهل الأحلام والنهى * (أم هم قوم طاغون) * مجاوزون الحد في العناد مع ظهور رالحق لهم واسناد الامر إلى الأحلام مجاز * (أم يقولون تقوله) * اختلقه محمد من تلقاء نفسه * (بل) * رد عليهم اى ليس الامر كما زعموا * (لا يؤمنون) * فلكفرهم وعنادهم يرمون بهذه المطاعن مع علمهم ببطلان قولهم وانه ليس بمتقول لعجز العرب عنه وما محمدا لا واحد

نام کتاب : تفسير النسفي (مدارك التنزيل وحقائق التاويل) نویسنده : النسفي    جلد : 4  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست