responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي (مدارك التنزيل وحقائق التاويل) نویسنده : النسفي    جلد : 4  صفحه : 138
* (ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين) *
يؤتم به في دين الله وشرائعه كما يؤتم بالامام * (ورحمة) * لمن آمن به وعمل بما فيه * (وهذا) * القرآن * (كتاب مصدق) * لكتاب موسى أو لما بين يديه وتقدمه من جميع الكتب * (لسانا عربيا) * حال من ضمير الكتاب في مصدق والعامل فيه مصدق أو من كتاب لتخصصه بالصفة ويعمل فيه معنى الإشارة وجواز ان يكون مفعولا لمصدق اى يصدق ذا لسان عربي وهو الرسول * (لينذر) * اى الكتاب لتنذر حجازي وشامى * (الذين ظلموا) * كفروا * (وبشرى) * في محل النصب معطوف على محل لينذر لأنه مفعول له * (للمحسنين) * للمؤمنين المطيعين * (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) * على توحيد الله وشريعة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم * (فلا خوف عليهم) * في القيامة * (ولا هم يحزنون) * عند الموت * (أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها) * حال من أصحاب الجنة والعامل فيه معنى الإشارة الذي دل عليه أولئك * (جزاء بما كانوا يعملون) * جزاء مصدر لفعل دل عليه الكلام اى جوزوا جزاء * (ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا) * كوفي اى وصيناه بأن يحسن بوالديه احسانا حسنا غيرهم اى وصيناه بوالديه امرا ذا حسن أو بأمر ذي حسن فهو في موضع البدل من قوله بوالديه وهو من بدل الاشتمال * (حملته أمه كرها ووضعته كرها) * وبفتح الكافين حجازي وأبو عمرو وهما لغتان في معنى المشقة وانتصابه على الحال اى ذات كره أو على أنه صفة للمصدر اى حملا ذاكره * (وحمله وفصاله) * ومدة حمله و فطامه * (ثلاثون شهرا) * وفيه دليل على أن أقل مدة الحمل ستة اشهر لان مدة الرضاع ا ذا كانت حولين لقوله تعالى حولين كاملين بقيت للحمل ستة أشهر وبه قال أبو يوسف ومحمد رحمهما الله وقال أبو حنيفة رضي الله عنه المراد به الحمل بالأكف وفصله يعقوب والفصل والفصال كالعظم والعظام بناء ومعنى * (حتى إذا بلغ أشده) * هو جمع لا واحد له من لفظه وكان سيبويه يقول واحدة شدة وبلوغ الأشد ان يكتهل ويستوفى السن التي فيها قوته وعقله وذلك إذا أناف على الثلاثين وناطح الأربعين وعن قتادة ثلاث وثلاثون سنة ووجهه ان يكون ذلك أول الأشد وغايته الأربعون * (وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني) * الهمنى * (أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي) * المراد به نعمة التوحيد والاسلام وجمع بين شكري النعمة عليه وعلى والديه لان النعمة عليهما نعمة عليه * (وأن أعمل صالحا ترضاه) *


نام کتاب : تفسير النسفي (مدارك التنزيل وحقائق التاويل) نویسنده : النسفي    جلد : 4  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست