responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
نام کتاب : تفسير النسفي (مدارك التنزيل وحقائق التاويل) نویسنده : النسفي    جلد : 1  صفحه : 356
الأنعام 158 159 وكل من دونه مربوب ليس في الوجود من له الربوبية غيره * (ولا تكسب كل نفس إلا عليها) * جواب عن قولهم اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم * (ولا تزر وازرة وزر أخرى) * أي لا تؤخذ نفس آثمة بذنب نفس أخرى * (ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون) * من الأديان التي فرقتموها * (وهو الذي جعلكم خلائف الأرض) * لأن محمدا صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين فأمته قد خلفت سائر الأمم أو لأن بعضهم يخلف بعضا أو هم خلفاء الله في أرضه يملكونها ويترفون فيها * (ورفع بعضكم فوق بعض) * في الشرف والرزق وغير ذلك * (درجات) * مفعول ثان أو التقدير إلى درجات أو هي واقعة موقع المصدر كأنه قيل رفعة بعد رفعة * (ليبلوكم في ما آتاكم) * فيما أعطاكم من نعمة الجاه والمال كيف تشكرون تلك النعمة وكيف يصنع الشريف بالوضيع والغنى بالفقير والمالك بالمملوك * (إن ربك سريع العقاب) * لمن كفر * (وإنه لغفور رحيم) * لمن قام بشكرها ووصف العقاب بالسرعة لأن ما هو آت قريب وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب عن النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ ثلاث آيات من أول الأنعام حين يصبح وكل الله تعالى به سبيعن ألف ملك يحفظونه وكتب له مثل اعمالهم إلى يوم القيامة

نام کتاب : تفسير النسفي (مدارك التنزيل وحقائق التاويل) نویسنده : النسفي    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
فرمت PDF شناسنامه فهرست