responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي    جلد : 9  صفحه : 39
الاعلون) *) لأنكم مؤمنون محقون.
" * (والله معكم) *) قال قتادة: لا تكونوا أول الطائفتين ضرعت إلى صاحبتها " * (ولن يتركم أعمالكم) *) قال ابن عباس وقتادة والضحاك وابن زيد: لن يظلمكم.
مجاهد: لن ينقصكم أعمالكم بل يثيبكم عليها، ويزيدكم من فضله، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم (من فاته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله) أي ذهب بهما.
" * (إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ولا يسألكم) *) ربكم. " * (أموالكم) *) لا يسألكم الأجر، بل يأمركم بالإيمان، والطاعة ليثيبكم عليها الجنة، نظيره قوله: " * (ما أريد منهم من رزق) *).. الآية، وقيل: (ولا يسألكم) محمد صدقة أموالكم، نظيره قوله: " * (قل ما أسألكم عليه من أجر...) *) وقيل: معنى الآية ولا يسألكم الله ورسوله أموالكم كلها إنما يسألانكم غيضا من فيض، ربع العشر فطيبوا بها نفسا، وإلى هذا القول ذهب ابن عيينة وهو اختيار أبي بكر بن عبدش، قال: حكى لنا ابن حبيب عنه، يدل عليه سياق الآية.
" * (إن يسألكموها فيحفكم) *) فيجهدكم ويلح ويلحفكم عليها، وقال ابن زيد: الإحفاء أن تأخذ كل شيء بيدك.
" * (تبخلوا ويخرج أضغانكم) *) قال قتادة: قد علم الله تعالى أن في مسألة المال خروج الأضغان " * (ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني) *) عن صدقاتكم وطاعتكم " * (وأنتم الفقراء) *) إليها " * (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) *) في الطواعية، بل يكونوا أطوع لله تعالى وأمثل منكم، قال الكلبي: هم كندة والنخع. الحسن: هم العجم. عكرمة: فارس والروم. أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد ابن الحسين بن عبد الله بن منجويه الدينوري، حدثنا عمر بن الخطاب، حدثنا عبد الله بن الفضل، حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني عبد الله بن نجيح، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله من هؤلاء الذين ذكرهم الله تعالى في القرآن إن تولينا استبدلوا، ثم لا يكونوا أمثالنا؟ قال: وكان سلمان إلى جانب رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذ سلمان وقال: (هذا وقومه، والذي نفسي بيده لو كان الإيمان معلقا بالثريا لناله لتناوله رجال من فارس).


نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي    جلد : 9  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست