responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي    جلد : 8  صفحه : 36
هذه الآية: " * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) *) الآية في نساء النبي صلى الله عليه. قال: وتلا عبد الله: " * (واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة) *).
وأخبرنا عبد الله بن حامد، عن أحمد بن محمد بن يحيى العبيدي، عن أحمد بن نجدة عن الحماني عن ابن المبارك عن الأصبغ بن علقمة. وأنبأني عقيل بن محمد قال: أخبرني المعافى ابن زكريا عن محمد بن جرير قال: أخبرني (ابن) حميد عن يحيى بن واضح عن الأصبغ بن علقمة، عن عكرمة في قول الله تعالى: " * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) *) قال: ليس الذي تذهبون إليه، إنما هو في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة.
قال: وكان عكرمة ينادي بهذا في السوق. وإلى هذا ذهب مقاتل قال: يعني نساء النبي صلى الله عليه كلهن ليس معهن رجل.
أقوال المفسرين والعلماء باختصاصها بأصحاب الكساء قال أبو بكر النقاش في تفسيره: أجمع أكثر أهل التفسير أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم (جواهر العقدين: 198 الباب الأول، وتفسير آية المودة: 112).
وقال سيدي محمد بن أحمد بنيس في شرح همزية البوصيري: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) أكثر المفسرين أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين رضي الله عنهم (لوامع أنوار الكوكب الدري: 2 86).
وقال العلامة سيدي محمد جسوس في شرح الشمائل: (... ثم جاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معهم، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)) وفي ذلك إشارة إلى أنهم المراد بأهل البيت في الآية) (شرح الشمائل المحمدية: 1 107 ذيل باب ما جاء في لباس رسول الله).
وقال السمهودي: وقالت فرقة، منهم الكلبي: هم علي وفاطمة والحسن والحسين خاصة، للأحاديث المتقدمة (جواهر العقدين: 198 الباب الأول).
وقال الطحاوي في مشكل الآثار بعد ذكر أحاديث الكساء: فدل ما روينا في هذه الآثار مما كان من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أم سلمة مما ذكرنا فيها، لم يرد أنها كانت

نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي    جلد : 8  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست