نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي جلد : 8 صفحه : 179
" * (إن هذا لشيء عجاب) *) أي عجيب. قال مقاتل: بلغة أزدشنوه. قال أهل اللغة: العجيب والعجاب واحد كقولك كريم وكرام وكبير ووكبار وطويل وطوال وعريض وعراض وسكين حديد وحداد. أنشد الفراء: كحلقة من أبي رماح تسمعها لاهة الكبار وقال آخر: نحن أجدنا دونها الضرابا إنا وجدنا ماءها طيابا يريد طيبا. وقال عباس بن مرداس: تعدوا به سلمية سراعه. أي سريعة. وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي وعيسى بن عمر: عجاب بالتشديد. وهو المفرط في العجب. فأنشد الفراء: آثرت إدلاجي على ليل جرة هضيم الحشا حسانة المتجرد وأنشد أبو حاتم: جاءوا بصيد عجب من العجب أزيرق العينين طوال الذنب " * (وانطلق الملأ منهم أن امشوا) *) يعني إلى أبي طالب فأشكوا إليه ابن أخيه " * (واصبروا) *) واثبتوا " * (على آلهتكم) *) نظيرها في الفرقان * (لولا أن صبرنا عليها) * * (إن هذا لشيء يراد) *) أي لأمر يراد بنا " * (ما سمعنا بهذا) *) الذي يقول محمد " * (في الملة الآخرة) *). قال ابن عباس والقرظي والكلبي ومقاتل: يعنون النصرانية، لأن النصارى تجعل مع الله إلها.
نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي جلد : 8 صفحه : 179