نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي جلد : 8 صفحه : 177
" * (وشقاق) *) يعني خلاف وفراق. " * (كم أهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا) *) بالأيمان والاستغاثة عند نزول العقوبة وحلول النقمة بهم. " * (ولات حين مناص) *) وليس بوقت فرار ولا بر. وقال وهب: " * (ولات) *) بلغة السريانية إذا أراد السرياني أن يقول وليس يقول: ولات. وقال أئمة أهل اللغة: " * (ولات حين) *) مفتوحتان كأنهما كلمة واحدة، وإنما هي (لا) زيدت فيها التاء كقولهم: رب وربت، وثم وثمت. قال أبو زيد الطائي: طلبوا صلحنا ولات أوان فأجبنا أن ليس حين بقاء (وقال) آخر: تذكرت حب ليلى لات حينا وأمسى الشيب فقطع القرينا وقال قوم: إن التاء زيدت في حين كقول أبي وجزة السعدي: العاطفون حين ما من عاطف والمطعمون زمان ما من مطعم وتقول العرب: تلان بمعنى الآن، ومنه حديث ابن عمر سأله رجل عن عثمان ح فذكر مناقبه ثم قال: اذهب بها تلان إلى أصحابك يريد الآن. وقال الشاعر: تولى قبل يوم بين حمانا وصلينا كما زعمت تلانا فمن قال: إن التاء مع (لا) قالوا: قف عليه لأن بالتاء (...). وروى قتيبة عن الكسائي أنه كان يقف: ولاه، بالهاء، ومثله روي عن أهل مكة، ومن قال: إن التاء مع حين. قالوا: قف عليه ولا، ثم يبتدئ بحين مناص. وهو اختيار أبي عبيد قال: لأني تعمدت النظر إليه في الأمام مصحف عثمان بن عفان ح عنه فوجدت التاء متصلة مع حين قد ثبتت: (تحين)
نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي جلد : 8 صفحه : 177