responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي    جلد : 7  صفحه : 299
إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن زيد العمي، عن محمد بن واسع، عن كعب قال: من قال حين يصبح: " * (سبحان الله حين تمسون وحين تصبحون) *) إلى آخر الآية، لم يفته خير كان في يومه ولم يدركه شر كان فيه، ومن قالها حين يمسي لم يدركه شر كان في ليله ولم يفته خير كان في ليله، وكان إبراهيم خليل الله صلى الله عليه يقولها في كل يوم وليلة ست مرات.
(* (يخرج الحى من الميت ويخرج الميت من الحى ويحى الارض بعد موتها وكذلك تخرجون * ومن ءاياته أن خلقكم من تراب ثم إذآ أنتم بشر تنتشرون * ومن ءاياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن فى ذلك لأيات لقوم يتفكرون * ومن ءاياته خلق السماوات والارض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن فى ذالك لأيات للعالمين * ومن ءاياته منامكم باليل والنهار وابتغآؤكم من فضله إن فى ذلك لايات لقوم يسمعون * ومن ءاياته يريكم البرق خوفا وطمعا وينزل من السمآء مآء فيحى به الارض بعد موتها إن فى ذلك لايات لقوم يعقلون * ومن ءاياته أن تقوم السمآء والارض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الارض إذآ أنتم تخرجون * وله من فى السماوات والارض كل له قانتون * وهو الذى يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى فى السماوات والارض وهو العزيز الحكيم) *) 2 " * (يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون ومن ءايته أن خلقكم من تراب) *) يعني آدم (عليه السلام).
" * (ثم إذا أنتم بشر تنتشرون) *) يعني ذريته.
" * (ومن ءايته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا) *) من جنسكم ولم يجعلهن من الجن، وقيل: من ضلع آدم وقيل: من نطف الرجال.
" * (وجعل بينكم مودة) *) ألفة ومحبة " * (ورحمة إن في ذلك لاايت لقوم يتفكرون) *)
أخبرني الحسين بن محمد، عن موسى بن محمد بن علي قال: أخبرني أبو شعيب الحراني، عن يحيى بن عبد الله البابلي، عن صفوان بن عمرو، عن المشيخة أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله لقد عجبت من أمر وإنه لعجب، إن الرجل ليتزوج المرأة وما رآها وما رأته قط حتى إذا ابتنى بها اصطحبا وما شيء أحب إليهما من الآخر.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم * (وجعل بينكم مودة ورحمة) * * (ومن ءايته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم) *) فعربي وأعجمي.


نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي    جلد : 7  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست