responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي    جلد : 7  صفحه : 177
أي يعلل ويخدع، وهو على هذين القولين من السحر بكسر السين.
وقال بعضهم: من السحر بفتح السين أي أصحاب الرؤية، يدل عليه قوله " * (ما أنت إلا بشر مثلنا فأت بآية) *) على صحة ما يقول " * (إن كنت من الصادقين قال هذه ناقة لها شرب) *) حظ ونصيب من الماء " * (ولكم شرب يوم معلوم ولا تمسوها بسوء) *) بعقر " * (فيأخذكم عذاب يوم عظيم فعقروها فأصبحوا نادمين) *) على عقرها حين رأوا العذاب.
" * (فأخذهم العذاب إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم) *))
.
* (كذبت قوم لوط المرسلين * إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون * إنى لكم رسول أمين * فاتقوا الله وأطيعون * ومآ أسألكم عليه من أجر إن أجرى إلا على رب العالمين * أتأتون الذكران من العالمين * وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون * قالوا لئن لم تنته يالوط لتكونن من المخرجين * قال إنى لعملكم من القالين * رب نجنى وأهلى مما يعملون * فنجيناه وأهله أجمعين * إلا عجوزا فى الغابرين * ثم دمرنا الاخرين * وأمطرنا عليهم مطرا فسآء مطر المنذرين * إن فى ذلك لاية وما كان أكثرهم مؤمنين * وإن ربك لهو العزيز الرحيم) *) 2 " * (كذبت قوم لوط المرسلين إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون إني لكم رسول أمين فاتقوا الله وأطيعون وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون) *) مجاوزون الحلال إلى الحرام.
" * (قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين) *) من بلدنا " * (قال إني لعملكم) *) يعني اللواط " * (من القالين) *) المبغضين.
ثم دعا فقال " * (رب نجني وأهلي مما يعملون فنجيناه وأهله أجمعين) *) عند نزول العذاب " * (إلا عجوزا في الغابرين) *) وهي امرأة لوط بقيت في العذاب والهلاك.
" * (ثم دمرنا الآخرين وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين) *) فقال: سمعت وهب بن منبه يقول: الكبريت والنار.
" * (ان في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم) *))
.


نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي    جلد : 7  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست