responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي    جلد : 6  صفحه : 85
ابن جرير: طافوا من الديار يطلبونهم ويقتلونهم ذاهبين وجائين فجمع التأويلات.
وقرأ ابن عباس: فجاسوا بالهاء ومعناها واحد.
" * (خلال الديار وكان وعدا مفعولا) *) قضاء كائنا لا خلف فيه " * (ثم رددنا لكم الكرة) *) الرجعة والدولة " * (عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا) *) عددا.
قال القتيبي: والنفير من نفر مع الرجل من عشيرته وأهل بيته، يقال: النفير والنافر، وأصله القدير والقادر.
" * (إن أحسنتم) *) يا بني إسرائيل " * (أحسنتم لأنفسكم) *) لها ثوابا ونفعها " * (وإن أسأتم فلها) *) أي فعليها كقوله " * (سلام لك) *) أي عليك.
وقال محمد بن جرير: قالها كما قال " * (إن ربك أوحى لها) *) أي إليها، وقيل: فلها الجزاء والعقاب.
وقال الحسين بن الفضل: يعني فلها رب يغفر الإساءة.
" * (فإذا جاء وعد الآخرة) *) أي المرة الآخرة من إفسادكم وذلك على قصدهم قتل عيسى (عليه السلام) يحيى حين رفع، وقتلهم يحيى بن زكريا (عليه السلام) فسلط الله عليهم الفرس والروم (..............) قتلوهم وسبوهم ونفوهم عن بلادهم وأخذوا بلادهم وأموالهم فذلك قوله " * (ليسؤا وجوهكم) *) أي ليحزن، واختلف القراء فيه، فقرأ الكسائي: لنسؤ بالنون وفتح الهمزة على التعظيم اعتبارا، وقضينا وبعثنا ورددنا وأمددنا وجعلنا.
وروى ذلك عن علي (ح): وتصديق هذه القراءة قرأ أبي بن كعب: لنسؤن وجوهكم بالنون وحرف التأكيد.
وقرأ أهل الكوفة: بالياء على التوحيد، ولها وجهان: أحدهما ليسؤ الله وجوهكم، والثاني ليسؤ (العدو) وجوهكم.
وقرأ الباقون: ليسؤ وجوهكم بالياء وضم الهمزة على الجمع، بمعنى ليسؤ العباد أولي بأس شديد وجوهكم " * (وليدخلوا المسجد) *) يعني بيت المقدس ونواحيه " * (كما دخلوه أول مرة وليتبروا) *) وليهلكوا أو ليدمروا " * (ما علوا) *) غلبوا عليه (تدميرا) * * (تتبيرا عسى) *) لعل ربكم يا بني إسرائيل " * (أن يرحمكم) *) بعد انتقامهم منكم " * (وإن عدتم عدنا) *).


نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي    جلد : 6  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست