responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي    جلد : 5  صفحه : 349
وروى ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم).
وروى حفص بن عاصم عن أبي سعيد المعلى عن أبي بن كعب قال: كنت أصلي فناداني رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أجبه، فلما صليت أتيته، فقال: (ما منعك أن تجيبني)؟ قلت: كنت أصلي، قال: (أولم يقل الله: " * (يا أيها الذين آمنوا أستجيبوا لله وللرسول) *)) الآية.
ثم قال: (لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قبل أن نخرج من المسجد) فأخذ بيدي فلما أراد أن يخرج من المسجد قلت: يا رسول الله إنك قلت لأعلمنك أعظم سورة في القرآن.
قال: (نعم، الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيت).
وعن أبي هريرة قال: قرأ أبي بن كعب على رسول الله صلى الله عليه وسلم أم القرآن. فقال: (والذي نفسي بيده ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في القرآن مثلها، إنها السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيت).
عن ابن جريج قال: أخبرني أبي أن سعيد بن جبير أخبره فقال له: " * (ولقد آتيناك سبعا من المثاني) *)، قال: هي أم القرآن، قال: هي، وقرأ علي سعيد بن جبير بسم الله الرحمن الرحيم حتى ختمها، ثم قال: بسم الله الرحمن الآية السابعة.
قال سعيد بن جبير: لأبي: وقرأ علي ابن عباس كما قرأتها عليك، ثم قال: بسم الله الرحمن الرحيم الآية السابعة:
قال ابن عباس: قد ادخرها الله لكم فما أخرجها لأحد قبلكم.
فقلت: هذه إختيار الصحاح إن السبع المثاني هي فاتحة الكتاب، وأن الله تعالى امتن على رسوله صلى الله عليه وسلم بهذه السورة كما امتن عليه بجميع القرآن، وقيل: نزلت هذه السورة في (خيبر).
وفي هذا دليل على إن الصلاة لا تجوز إلا بها ويؤيد ما قلنا ما روى الزهري عن محمد بن الربيع عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فاتحة الكتاب عوض من كل القرآن، والقرآن كله ليس منه عوض).
واختلف العلماء في حديث آيات هذه السورة مثاني، فقال ابن عباس والحسن وقتادة والربيع: لأنها تثنى في كل صلاة وفي كل ركعة.


نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي    جلد : 5  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست