نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي جلد : 3 صفحه : 297
وقال أنس بن مالك: إنكم تعملون أعمالا هي أدق من الشعر في أعينكم كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكبائر. وقال بعضهم: الكبائر الشرك وما يؤدي إليه، وما دون الشرك فهو من السيئات، قال الله تعالى: " * (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) *). فصل في تفصيل أقاويل أهل التأويل في عددالكبائر مجموعة من الكتاب والسنة مقرونة بالدليل والحجة أحدها: الإشراك بالله لقوله تعالى: " * (إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة) *). الثاني: الأياس من روح الله لقوله: " * (ولا تيأسوا من روح الله) *) الآية. والثالث: القنوط من رحمة الله لقوله: " * (ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون) *). والرابع: الأمن من مكر الله لقوله: " * (فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون) *). والخامس: عقوق الوالدين لقوله: " * (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا) *). والسادس: قتل النفس التي حرم الله لقوله: " * (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم) *). والسابع: قذف المحصنة لقوله: " * (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات) *) الآية. والثامن: الفرار من الزحف لقوله: " * (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا) *) الآية. التاسع: أكل الربا لقوله: " * (الذين يأكلون الربا) *) الآية. والعاشر: السحر لقوله: " * (ولقد علموا لمن اشتراه) *) الآية. والحادي عشر: الزنا: " * (ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما) *). والثاني عشر: اليمين الكاذبة لقوله: " * (إن الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا) *)) .
نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي جلد : 3 صفحه : 297