responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 1  صفحه : 97
أرادنهن وما مسسن * من العبير معا عبير [1] وكقوله:
فلراهب أن لا يريث مكانه * ولراغب أن لا يريث نجاحه [2] ومما يقارب الترصيع ضرب يسمى: " المضارعة " وذلك كقول الخنساء:
حامى الحقيقة محمود الخليفة * مهدي الطريقة نفاع وضرار [3] جواب قاصية جزاز ناصية * عقاد ألوية للخيل جرار [4] * * * ومن البديع باب: " التكافؤ ". وذلك قريب من " المطابقة " / كقول المنصور:
لا تخرجوا من عز الطاعة، إلى ذل المعصية [5]. وقول عمر بن ذر [6]: إنا لم نجد لك إذ عصيت الله فينا خيرا من أن نطيع الله فيك [7].
ومنه قول بشار:
إذا أيقظتك حروب العدا * فنبه لها عمرا ثم نم [8] [ومنه قول أعرابي يذم قومه: ألسن عامرة من الوعد، وقلوب خربة من العزم.
وقال آخر: وساع في الهوى، وطرب في الحاجة] [9].


[1] في الديوان: " ونسيمهن وما "
[2] ديوانه 2 / 78 وفى س، ك، ا: " ألا يريب أمانه "
[3] لا يوجد هذا البيت في ديوانها، وهو لها في الصناعتين ص 298 والحقيقة: ما يحق عليه
أن يحميه. وفى س: " الحقيبة "
[4] م " حوال قاصية... الونه " ك: " جزار ناصية " والذي في ديوانها:
حمال ألوية هباط أودية * شهاد أندية للجيش جرار
[5] الصناعتين ص 241
[6] في البيان والتبيين 1 / 260 " مر عمر بن ذر بعبد الله بن عياش المنتوف. وقد كان سفه
عليه فأعرض عنه، فتعلق بثوبه ثم قال له: يا هناه إنا لم نجد إلخ "
[7] قال الجاحظ: " وهذا كلام أخذه عمر بن ذر عن عمر بن الخطاب، قال عمر... وإنك
والله ما عاقبت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه "
[8] نقد الشعر ص 53 وفى الأغاني 3 / 193 " إذا دهمتك عظام الأمور " والبيت في مدح
الجواد الشجاع عمر بن العلاء
[9] الزيادة من م وفى الصناعتين ص 124 " ووصف أعرابي غلاما فقال: ساع في الهرب
قطوف في الحاجة "


نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست