نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني جلد : 1 صفحه : 95
إلى النور، والذين كفروا أوليائهم الطاغوت، يخرجونهم من النور إلى الظلمات) [1]. * * * ونحوه: " صحة التفسير ". [وهو أن توضع معان تحتاج إلى شرح أحولها، فإذا شرحت أثبتت تلك المعاني من غير عدول عنها ولا زيادة ولا نقصان] [2]. كقول القائل [3]: ولى فرس للحلم بالحلم ملجم * ولى فرس للجهل بالجهل مسرج * * * ومن البديع: " التكميل والتتميم ". [وهو أن يأتي بالمعنى الذي بدأ به بجميع المعاني المصححة المتممة لصحته، المكملة لجودته، من غير أن يخل ببعضها، ولا أن يغادر شيئا منها. كقول القائل: وما عسيت أن أشكرك عليه من مواعيد لم تشن بمطل، ومرافد لم تشب بمن، وبشر لم يمازجه ملق، ولم يخالطه مذق] [4]. / وكقول نافع بن خليفة: رجال إذا لم يقبلوا الحق منهم * ويعطوه عادوا بالسيوف القواطع [5] وإنما تم جودة المعنى بقوله: " ويعطوه ". وذلك كقول الله عز وجل: (إن الله عنده علم الساعة) إلى آخر الآية. ثم قال: (إن الله عليم خبير) [6]. * * * ومن البديع: " الترضيع ". وذلك على ألوان [7].
[1] سورة البقرة: 257 [2] الزيادة من م [3] هو محمد بن وهيب كما في عيون الاخبار 1 / 289 أو محمد بحازم الباهلي كما في معجم الشعراء ص 429 أو صالح بن جناح اللخمي كما في نقد الشعر ص 49 والصناعتين ص 272 [4] الزيادة من م [5] نقد الشعر ص 49 وفى العمدة 2 / 49 والصناعتين ص 309 وسر الفصاحة 255 " بالسيوف القواضب ". [6] سورة لقمان: 34. [7] س، ك: " من ألوان ".
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني جلد : 1 صفحه : 95