responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 1  صفحه : 93
ومن ذلك " رد عجز الكلام على صدره ". كقول الله عز وجل: (انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض، وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا) [1] وكقوله: (لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب، وقد خاب من افترى) [2].
ومن هذا الباب قول القائل [3]:
وإن لم يكن إلا تعلل ساعة * قليلا فإني نافع لي قليلها وكقول جرير:
/ سقى الرمل جون مستهل غمامه * وما ذاك إلا حب من حل بالرمل [4] وكقول الآخر [5]:
يود الفتى طول السلامة والغنى * فكيف يرى طول السلامة يفعل وكقول أبى صخر الهذلي:
عجبت لسعى الدهر بيني وبينها * فلما انقضى ما بيننا سكن الدهر [6] وكقول الآخر:
أصد بأيدي العيس عن قصد أرضها * وقلبي إليها بالمودة قاصد [7]


[1] سورة الإسراء: 21
[2] سورة طه: 61 وفى مفردات غريب القرآن للراغب الأصفهاني ص 224: " السحت:
القشر الذي يستأصل "
[3] هو ذو الرمة، كما في ديوانه ص 550 وفى نوادر القالي ص 216: " إلا معرس ساعة
قليل "
[4] ديوانه ص 460: " مستهل ربابه " وكذلك في البديع ص 95 والصناعتين ص 306
والعمدة 2 / 4
[5] هو النمر بن تولب كما في الأغاني 19 / 159 والصناعتين 127، 307 وجمهرة أشعار
العرب 110 وشرح شواهد المغني 215
[6] شرح الحماسة للتبريزي 3 / 208 والأغاني 21 / 149 والشعر والشعراء 2 / 546
[7] الصناعتين 306 " قصد دارها "


نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست