responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 1  صفحه : 91
ونظيره من القرآن: (ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الامر جميعا) [1]. ومواضع كثيرة.
* * * ويعدون من البديع " المبالغة "، و " الغلو ".
والمبالغة: تأكيد معاني القول، وذلك كقول [2] الشاعر:
ونكرم جارنا ما كان فينا * ونتبعه الكرامة حيث مالا [3] ومن ذلك قول الآخر [4]:
وهم تركوك أسلح من حبارى * رأت صقرا وأشرد من نعام / فقوله: " رأت صقرا " مبالغة.
ومن الغلو قول أبى نواس:
توهمتها في كاسها فكأنما * توهمت شيئا ليس يدركه العقل فما يرتقى التكييف فيها إلى مدى * يحد به إلا ومن قبله قبل [5] وقول زهير:
لو كان يقعد فوق الشمس من كرم * قوم بأولهم أو مجدهم - قعدوا [6] وكقول النابغة:
بلغنا السماء مجدنا وسناؤنا * وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا [7]


سورة الرعد: 31
[2] م: " القول كقول "
[3] البيت لعمير بن الأيهم كما في نقد الشعر ص 50 وفيه " حيث سارا " ولعمرو بن الأيهم
التغلبي في العمدة 2 / 52 وفيه " حيث كانا " ولعميرة بن الأهتم التغلبي في الصناعتين 288 ولأعشى تغلب
ص 271
[4] هو أوس بن غلفاء يخاطب يزيد بن عمرو بن الصعق، كما في الكامل 2 / 422 والنقائض
ص 933 والخزانة 3 / 139 واللسان 11 / 231 ونقد الشعر ص 51 والصناعتين ص 289.
[5] م: " فما يرجع ".
[6] ديوانه ص 282 وقد نسبه أبو تمام في الوحشيات لأبي الجويرة: عيسى بن أوس، وترجمته
في المؤتلف ص 79 ومعجم الشعراء ص 258 وفى ا: " فوق النجم ".
[7] في الأغاني 4 / 130 قال النابغة الجعدي: " أنشدت النبي صلى الله عليه وسلم هذا الشعر
فأعجب به:
بلغنا السماء مجدنا وجدودنا * وإذا لنبغي فوق ذلك مظهرا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فأين المظهر يا أبا ليلى؟ فقلت: الجنة. فقال: " قل إن شاء الله.
فقلت: إن شاء الله " والبيت في الشعر والشعراء 1 / 247 وفى اللسان 6 / 202. والمظهر: المصعد.


نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست