نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني جلد : 1 صفحه : 88
فتى تم فيه ما يسر صديقه * على أن فيه ما يسوء الأعاديا [1] / وقال تأبط شرا: أهز به في ندوة الحي عطفه * كما هز عطفي بالهجان الأوارك [2] وكقول الآخر: وإذا حديث ساءني لم أكتئب * وإذا حديث سرني لم أشرز [3] وكقول الآخر: وذي إخوة قطعت أرحام بينهم * كما تركوني واحدا لا أخاليا [4] ونظيره من القرآن: (ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون، ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون) [5]. [ومن هذا الجنس قول هند بنت النعمان للمغيرة بن شعبة، وقد أحسن إليها: برتك يد نالتها خصاصة بعد ثروة، وأغناك الله عن يد نالت ثروة بعد فاقة] [6]. * * * / ويعدون من البديع " الموازنة "، وذلك كقول بعضهم: اصبر على حر اللقاء، ومضض النزال، وشدة المصاع [7].
[1] الصناعتين 265 والأمالي 2 / 2 وأمالي المرتضى 1 / 194 والعمدة 1 / 52، 46 والشعر والشعراء 1 / 252 وشرح الحماسة للتبريزي 3 / 83 وقد عاد أبو هلال العسكري فنسبه إلى جندل بن جابر الفرازي في ص 324 وهو وهم لا شك فيه. [2] الصناعتين 264 وشرح الحماسة للتبريزي 1 / 91 والمرزوقي 1 / 94 عطفه: جانبه. والهجان: الإبل البيض الكرام، والأوراك: التي ترعى الأراك. يقول: أحرك بالثناء جانبه كما حرك جانبي بعطيته، أي أسرك بذلك حتى يرتاح ويطرب كما سرني حتى اهتززت ". [3] الصناعتين 266 ونقد الشعر 47 وفى حماسة البحتري ص 119 " قال عبد الله بن سليم الأزدي: وإذا حديث... لم أبشر، وبعده: أخشى الفواحش منهما كلتيهما * ورعيت نفسي ناشئا للمكبر " وفى س، م " لم أسرر " والأشر: المرح. [4] س، ك والصناعتين 266: " أقران بينهم " [5] سورة النحل: 53، 54 [6] الزيادة من م، وكلام هند مع بعض التغيير في سر الفصاحة ص 252 [7] كذا في ا، ب، م، ك وفى س: " المصارع " وهو تحريف. والمصاع كما في اللسان 10 / 214 " المقاتلة والمجالدة بالسيوف ".
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني جلد : 1 صفحه : 88