responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 1  صفحه : 87
ومن ذلك قول أبى تمام:
يمدون من أيد عواص عواصم * تصول بأسياف قواض قواضب [1] وأبو نواس يقصد في مصراعي مقدمات شعره هذا الباب [2]، كقوله:
ألا دارها بالماء حتى تلينها * فلن تكرم الصهباء حتى تهينها وكذلك قوله:
ديار نوار ما ديار نوار * كسونك شجوا هن منه عوار [3] وكقول ابن المعتز:
سأثني على عهد المطيرة والقصر * وأدعو لها بالساكنين وبالقطر [4] / وكقوله أيضا:
هي الدار إلا أنها منهم قفر * وأنى بها ثاو وأنهم سفر [5] / وكقوله:
للأماني حديث [قد] يقر * ويسوء الدهر من قد يسر [6] وكقول المتنبي:
وقد أراني الشباب الروح في بدني * وقد أراني المشيب الروح في بدلي [7] وقد قيل: إن من هذا القبيل قوله عز وجل: (خلق الانسان من عجل سأريكم آياتي فلا تستعجلون) [8]، وقوله: (قل الله أعبد مخلصا له ديني فاعبدوا ما شئتم من دونه) [9].
* * * ويعدون من البديع " المقابلة "، وهي أن يوفق بين معان ونظائرها والمضاد بضده، وذلك مثل قول النابغة الجعدي:


[1] ديوانه ص 42 والصناعتين 261
[2] م: " هذا الباب كله "
[3] ديوانه 72
[4] ديوانه 35
[5] ديوانه ص 42
[6] م " حديث يعز " ديوانه 44 " قد يغر ويسر الدهر "
[7] ديوانه 2 / 66 " يقول: إنه إنما كان حيا حين كان شابا، فلما شاب صار كأنه قد مات
وانتقل روحه إلى غيره. والبدل في هذا البيت: الولد ".
[8] سورة الأنبياء: 37
[9] سورة الزمر: 14، 15


نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست