responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 1  صفحه : 83
/ وروى عن الحسن [1] بن علي، رضي الله عنهما، أنه تمثل بقول القائل:
فلا الجود يفنى المال والجد مقبل * ولا البخل يبقى المال والجد مدبر [2] وكقول الآخر:
فسرى كإعلاني وتلك سجيتي * وظلمة ليلى مثل ضوء نهاريا وكقول قيس بن الخطيم:
إذا أنت لم تنفع فضر، فإنما * يرجى الفتى كيما يضر وينفعا [3] وكقول السموأل:
وما ضرنا أنا قليل وجارنا * عزيز وجار الأكثرين ذليل [4] فهذا باب يرونه من البديع.
* * * وباب آخر وهو " التجنيس ". ومعنى ذلك: أن تأتى بكلمتين متجانستين:
فمنه ما تكون الكلمة تجانس الأخرى في تأليف حروفها [ومعناها] [5]. وإليه ذهب الخليل [6].
/ ومنهم من زعم أن المجانسة أن تشترك اللفظتان على جهة الاشتقاق [7] كقوله عز وجل: (فأقم وجهك للدين القيم) [8].
وكقوله: (وأسلمت مع سليمان) [9].
وكقوله: (يا أسفا على يوسف) [10]


[1] م: " أن الحسين "
[2] البيت غير منسوب في الصناعتين ص 244.
[3] ديوانه ص 44 والصناعتين ص 245 وقد نسبه الصولي في أخبار أبى تمام ص 28 لعبد الأعلى
ابن عبد الله بن عامر.
وقد سقط هذا البيت من م
[4] شرح الحماسة للتبريزي 1 / 110 والمرزوقي 1 / 112.
[5] الزيادة من م.
[6] البديع ص 55
[7] نقد الشعر ص 61 و م " على وجه "
[8] سورة الروم: 42
[9] سورة النمل: 44.
[10] سورة يوسف: 84


نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست