responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 1  صفحه : 103
إذا ما عقدنا له ذمة * شددنا العناج وعقد الكرب [1] وأخذه الحطيئة فقال:
[قوم إذا عقدوا عقدا لجارهم * شدوا العناج وشدوا فوقه الكربا [2].
/ وكقول الآخر] [3]:
فدعوا نزال فكنت أول نازل * وعلام أركبه إذا لم أنزل؟ [4] وكقول جرير:
لقد كنت فيها يا فرزدق تابعا * وريش الذنابى تابع للقوادم [5] ومثله قوله عز وجل: (إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا.
يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيى نساءهم، إنه كان من المفسدين. ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)، إلى قوله: (كانوا خاطئين) [6].
وباب من البديع يسمى " الاستطراد " [7]. فمن ذلك ما كتب إلى الحسن بن


[1] في اللسان 3 / 154 " العناج: خيط أو سير يشد في أسفل الدلو، ثم يشد في عروتها
أو عرقوتها، وربما شد في إحدى آذانها " والكرب كما في اللسان 2 / 208 " الحبل الذي يشد على الدلو
بعد المنين - وهو الحبل الأول - فإذا انقطع المنين بقى الكرب ".
[2] البيت في اللسان 2 / 209، 3 / 154 وفى ديوان الحطيئة ص 7 ونظام الغريب ص 199
ومبادئ اللغة ص 21 وشرح أدب الكاتب للجواليقي ص 240 وقال ابن قتيبة في أدب الكاتب ص 192:
" والخشبتان اللتان تعترضان على الدلو كالصليب هما: " العرقوتان " والسيور التي بين آذان الدلو
والعراقي هي " الوذم "، " العناج " في الدلو الثقيلة: حبل أو بطان يشد تحتها، ثم يشد إلى العراقي،
فيكون عونا للوذم، فإن كانت الدلو خفيفة شد الخيط في إحدى آذانها إلى العرقوة، و " الكرب " أن
يشد الحبل إلى العراقي، قال الحطيئة: قوم إلخ وقال ابن السيد في الاقتضاب ص 351 " وأراد
الحطيئة: أنهم إذا عقدوا عقدا أحكموه وأوثقوه كإحكام عقد الدلو إذا شد عليها العناج والكرب،
وليس هناك عناج ولا كرب في الحقيقة وإنما هو مثل "
[3] الزيادة من م
[4] البيت غير منسوب في الصناعتين ص 295 واللسان 14 / 181 وهو لربيعة بن مقروم الضبي
كما في الأغاني 19 / 93 وفى اللسان " وصف فرسه بحسن الطراد فقال: وعلام أركبه إذا لم أنازل الابطال
عليه؟ "
[5] ديوانه ص 561
[6] سورة القصص: 4 - 8
[7] في الصناعتين ص 316 " وهو أن يأخذ المتكلم في معنى، فبينا يمر فيه يأخذ في معنى آخر
وقد جعل الأول سببا إليه "


نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست